رسالة إلى الوطن في ذكرى السنة الامازيغية 2966

 اكتشفت اليوم أنني امازيغي لكن لست مغربي كما يريد البعض ، لأن الوطن المسكين /المحسود على امره يعاني من الزهيمر الجزئي ولا يتذكر أبنائه الاصليين ، ربما لأنهم متمردون يصرون على الحديث بلغة الأم و الدفاع عنها ويرون العالم من خلال حكاياتها و من على شموخ جبالها لا تهمهم امتيازات و غوايات البترول و لا فتاوي شيوخ العمائم .
لا أستغرب إقصائي لا استغرب تشيء هويتي ، لا استغرب تحويل ذكرى ميلادي الغالية الى سهرات دردك او عاود دردك مدفوعة الثمن بحضور اهل الحل و العقد ، لا استغرب ما حل بوطني المسكين ، فقد أصبح كالسكير المخمور يترنح في الحانات ويضاجع الرداءة ويعشق القبح و يستورد القوالب الاخلاقية و الثقافية و الهوية الجاهزة و كل شيء و اي شيء ، ولكن أعدك أيها الأب المريض أن أواصل نسج الحلم ووثيقتي الحقيقية هويتي فربما أجد يوما دواء يشفيك من النسيان جراء وهم الوتيقة هاته او تلك ، لانه كما يقال : ” تمازيرت اورات ابنوا غير ازرونس ” . اسكاس امباركي … اسكاس امباركي . مدينة انزكان بتاريخ 11 يناير 2016 محمد امنون .
 

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد