في رده على بيانات الإطارات الأمازيغية حول مقاربة انتقاء وتسمية لجنة إعداد النصوص التشريعية للمجلس الأعلى للغات والثقافة المغربية،قال السيد خروز ادريس رئيس اللجنة أنه يتفهم فضول هذه الفعاليات وانتقاداتها لوزارة الثقافة،وأضاف أنه”ما يجب أن تعرفه هذه الإطارات وعلى رأسها تنسيقية أسامر صاحبة أول بيان حول الموضوع بعيد تنصيب اللجنة بالمكتبة الوطنية،أن اللجنة ليست رديف لجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني،بل الأمر يتعلق بمجرد لجنة استشارية على غرار اللجنة التي أعدت نصوص المجلس الأعلى للتعليم، وختم بالقول أن الأمازيغية في هذه اللحظة التاريخية،تحتاج لعمل الجادين والفضلاء والمتجردين، و ليس للأمازيغية لا كاريير والخبز.
حري بالذكر أن اللجنة تضم في عضويتها أيضا مناضل كبير من الريف وعميد سابق من أوفوس بأسامر والعضو “الشرفي” بوكوس، الذي ربما يعيش أيامه الأخيرة بعد انتقادات الإطارات وعدم ترأسه الجلسة دليل على احباط الجهات العليا و حكومة بن كيران على طريقة تدبيره للمؤسسة البحثية ليركام.
انوار مزروب
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.