إذا كنا نؤمن بالتطور سنفهم ما يحدث..من سياق البادية إلى سياق المدينة.. تحول بيلماون إلى المدن اخضعه للتغيير.. والمطلوب ليس السب والقذف والحسم بنهاية بيلماون.. المطلوب تدخل العقل المدبر في تنمية الموروث وإعطائه أشكال عصرية وحديثة وتأطيره باللازم من الدعم. تلقائية بيلماون هي التي انتهت.. يجب الانتقال من التلقائية إلى التنظيم.. اما مظاهر الانفلات الأمني فهي موجودة في كل بنيات المجتمع.. وهي إشكال آخر لا داعي لالصاقه ببلماون.. ظاهرة تتطلب تظافر الجهود لإنهاء العنف المجتمعي.. واحتفالات بيلماون يمكن أن تساهم في الحد منه.. وليس العكس إن فهمنا.. ويبدو أن الفهم والاستيعاب صعب إذا كان رئيس الجماعة والنائب البرلماني ايا كان.. قد استسلم وأدان بيلماون.. والسلام.
بقلم : الحسن باكريم
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.