خبير يحذر من انتشار المتحور “BA.5 ” بعد عيد الأضحى

ازول بريس

قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغاربة اكتسبوا مناعة هجينة مكونة من التلقيحات التي استفاد منها المواطنون، والأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19 سابقا.

وأضاف حمضي في تصريح له أن هذه المناعة تعد أقوى مناعة تحمي المنظومة الصحية وتساهم في تقليل عدد الوفيات.

وأفاد الباحث، أن هذه المناعة الهجينة تنخفض مع مرور الوقت، وبالتالي فهي تحمي من الوصول لأقسام الإنعاش لكن لا تحمينا من الإصابة بالفيروس.

وتوقع حمضي، ارتفاع عدد المصابين بكورونا خلال الأسابيع المقبلة، بسبب عيد الأضحى والعطلة الصيفية.

وقال المتحدث نفسه، أنه بعد عيد الأضحى سيرتفع عدد المصابين بالمتحور BA.5، وبالتالي ستكون هناك ذرة ثانية، نهاية شهر يوليوز الجاري.

وحذر البروفيسور حمضي، المغاربة في تصريح له ان من أعراض المتحور “BA.5 ” والتي تشمل الإرهاق التام و”السخانة” والدوخة وفقدان الشم والذوق والإسهال والقيء، مضيفا أن “BA.5” كان قد ظهر في جنوب إفريقيا قبل أن ينتقل إلى أوروبا.

وأوضح حمضي، أنه ليس هناك ما يثبت أن أعراض BA.5 أشد فتكا من المتحورين BA.1 وBA.2، مشيرا إلى أنه بالرغم من كثرة أعراض هذا المتحور فلن يتم تسجيل حالات كثيرة من الوفيات والحالات الحرجة، كما يستبعد أن يكون هناك ضغط على المنظومة الصحية.

وفيما يتعلق بإمكانية تشديد الإجراءات بالمغرب بعد الارتفاع المستمر لحالات الإصابة بكورونا، قال حمضي إن تشديد الإجراءات رهين بالارتفاع الكبير لحالات الوفيات والحالات الحرجة والضغط على المنظومة الصحية، وهو السيناريو المستبعد وقوعه بالمغرب، بحسب تعبير حمضي.

ودعا حمضي الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 80 سنة والذين يعانون من هشاشة مفرطة ومن أمراض مزمنة ( القصور الكلوي، السرطانات، زراعة الأعراض، الذين لديهم 3 أو 4 أمراض)، إلى أخذ الجرعة الرابعة المعززة، لكونهم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد خطير والدخول إلى الإنعاش وكذا الوفاة.

وأوضح حمضي في تصريح لـ”سيت أنفو”، أنه من حق الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة المفرطة وسبق لهم أخذ 3 جرعات، أن يأخذوا الجرعة المعززة الرابعة، وذلك لحماية أنفسهم، لأنهم هم المعرضون للإصابة بالفيروس أكثر.

وأكد الباحث، أن جميع الدراسات أكدت أن الجرعة الرابعة تحمي ما بين 80 و90 في المائة من الحالات الخطرة مقارنة مع الأشخاص الذين أخذوا جرعة معززة واحدة، أي ثلاث جرعات.

وأضاف المتحدث نفسه، أنه ما بين 90 و95 في المائة من الإصابات بكوفيد تكون في الأماكن المغلقة، وبالتالي يجب ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي.

وأفاد الباحث، أن ارتداء الكمامة الواقية له أهمية كبيرة في الحفاظ على الأشخاص تفادي انتشار الفيروس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد