حصار مضروب على ندوة الخلفي باكادير مخافة حضور الأساتدة المتدربين بالقاعة
الحسين العلالي //
قبيل حضور الوزير الخلفي للندوة التي نظمت باكادير يوم 4 ابريل 2016 حول مستجدات قانون الصحافة والنشر ، ارتئ المنظمون الى ابتكار “سياسة بوليسية جديدة” بعد ان عمدوا إلى استقدام رجالات امن خاص بهيئات ضخمة يوقفون كل راغب في دخول المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير باكادير التي احتضنت القاعة للتأكد من هويته والغرض من حضوره ،مخافة تسلل الاساتدة المتدربين للقاعة للاحتجاج على الناطق الرسمي للحكومة ، كما فعلوا سابقا معه شخصيا ومع وزير العدل الرميد حيث لم يقووا أنداك على مجاراة الأساتذة المتدربين المحتجين ، بل لم تكن لهم الجرأة في إقناعهم بعدم قانونية المعركة التي يناضلون من اجلها .
الحراسة المضروبة على القاعة خلفت العديد من التساؤلات والاستفسارات عن جدوى تنظيم ندوة يحرم منها عموم المواطنين بل وتسلك بشأنها سياسة الانتقاء ، والا فكان من الاجدر ان تنظم الندوة بناء على دعوات فردية وشخصية وبالعودة الى مضمون الندوة فسيادة الوزير الخلفي لم يأتي بجديد بقدر ما كان يجتر نفس المعطيات ونفس الامور من دون ان يشفي غليل حملة الاقلام الحاضرين او المهتمين بالمجال الاعلامي بقدر ما يمكن أن ندخلها في إطار التسويق الانتخابي السابق لأوانه ، كما فعل صديقه في الحزب وزير التجهيز والنقل الذي حل الأسبوع ما قبل الماضي بالمدينة لتقديم ما اسماه باستراتيجية وزارته في مجال تخصصه وقاطعه مجموعة من المستشارين لعدم اقتناعهم بالأمر .
التعليقات مغلقة.