قام مسلحو حركة طالبان في أفغانستان بإعدام امرأة، و هي ضابطة شرطة اسمها نجار، بعد إطلاق الرصاص عليها داخل منزلها الذي اقتحموه بالقوة.
الخبر الذي تناقلته العديد من الوكالات ووسائل الإعلام الدولية حول عملية اغتيال نجار، قالت عنه طالبان، إنها لم تشارك فيه بالمرة، فيما أكد الأقارب أن المرأة الضحية حامل في شهرها الثامن.
و أفاد شهود عيان في تصريحاتهم لمختلف وسائل الإعلام، أن ثلاثة مسلحين جاءوا إلى المنزل وفتشوه قبل أن يوثقوا أقاربه. تحدثوا بالعربية، وضربوا نجار وأطلقوا النار عليها أمام زوجها وأطفالها، كما قدم أفراد الأسرة صورا تظهر دماء متناثرة على جدار في زاوية الغرفة، و صور أخرى تظهر جسدا بوجه مشوه جدا.
من جانب آخر، فرقت حركة طالبان، يوم السبت الماضي بالعاصمة كابول، مظاهرة نسائية باستعمال الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
المظاهرة شاركت فيها نساء أفغانيات إلى جانب فعاليات لجمعيات حقوق الإنسان وكان بعضهم يتحدث عن عمليات قتل واحتجاز واضطهاد للأقليات الدينية، فضلاً عن قمع النساء.
تم حظر تعليم الإناث في نظام طالبان السابق، على الرغم من أن الجهاديين المتمردين يطلقون خطابات يدعون فيها بأنهم سيحترمون حقوق الإنسان، بينما تطبيق هذا الإحترام لهذه الحقوق الكونية الغير قابلة للتجزئ ستكون بآلية قانون الشريعة الاسلامية، و هو ما يعزز اكاذيبهم و ديماغوجيتهم.
التعليقات مغلقة.