جمعية تارودانت أولا .. تستعد لفتح معهد إبراهيم الروداني للصحافة و الاعلام بالمدينة

أزول بريس - الحسن باكريم

مند نشأتها ، تقوم جمعية تارودانت أولا بتنفيد عدد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية والإعلامية،  وتنظيم اللقاءات التعبوية، بفريق متكامل من الأطر ، نساء ورجالا ، شبابا وكهولا، في مقدمتهم الدكتور مصطفى عزيز الفاعل الاجتماعي والاقتصادي مؤسس ورئيس جمعية تارودانت أولا.

ويندرج عمل جمعية تارودانت أولا، حسب ما استقيناه ونحن في موقع أزول بريس نتابع نشاط الجمعية الدؤوب وعن كتب، يندرج في اطار استراتجية الجمعية لإعادة الاعتبار إلى عاصمة السعديين، وعاصمة سوس الثقافية والتاريخية، وانقاذها من الركود الثقافي والاجتماعي والعمراني والاقتصادي الذي تعيشه مند مدة.

وسيشكل معهد إبراهيم الروداني للصحافة و الاعلام، الذي سيحدث قريبا بالمدينة، احدى المعالم العلمية والإعلامية ، التي ستخلد لاحد الأسماء البارزة في تاريخ تارودانت والمغرب، الفقيد المقاوم ابراهيم الروداني، الذي لم تنصفه مدينته من قبل، مسؤوليها ومنتخبيها،  ولا القائمين على شؤون المقاومة في الحكومة ومؤسستها. معلمة ادن لاعادة الاعتبار لهذا الرجل ولتكوين أجيال جديدة من الصحفيين والاعلاميين بالمدينة وبسوس العالمة.

وتستعد الجمعية لعقد شراكات مع مؤسسات اعلامية وجمعيات للصحافة مغربية ودولية، للنهوض بالمعهد المذكور وتوفير له كل الشروط العلمية والبيداغوجية والتكوينية واللوجستيكية من أجل ان يقوم بمهامه في احسن الشروط وفي أجود الطروف المادية والبشرية.

وفي هذا الصدد كتبت الأستاذة سعاد أريب ، أحد الوجوه البارزة والمناضلة داخل الجمعية، بصفتها نائبة الرئيس، كتبت في تدوينة لها أن ” الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المؤسس لجمعية تارودانت اولا توصل بالتشكيلة المبدئية لأعضاء اللجنة التي ستحضر الى جانب رئيس جمعية الصحافة الاجنبية بفرنسا، لتوقيع اتفاقية شراكة و تعاون مع معهد ابراهيم الروداني للصحافة و الاعلام بتارودانت و المكونة من اعلاميين و مراسلين مرموقين.
وأضافت أريب أن فريق اللجنة يتكون من  حسين فياض قنيبر صحافي ( قناة العربية) وميشيل بونجم مدير مكتب الشرق الاوسط بباريس و جيديون كوتس( Gideon Kouts) مدير مكتب معارف بباريس وميشيل كيك رئيس تحرير بفرنس 24  ورونو جيرار ( Renaud Girard) مراسل لو فيغارو (Le Figaro) .
وختمت السيدة سعاد أريب كلامها بالقول : “المشهد العام يعج بالمعطيات، و يزخر بالمشاهد و الصور… و المدينة والمنطقة عبارة عن استوديو كبير منكشف للجميع لكن… يحتاج لمن يحلله بموضوعية و حياد، ويطلب من يرتقي به ويرفعه عن التردي و الانحطاط و يأمل من يحصِّن ما تبقى هنا من الاشياء الجميلة…”
“سيكون للإعلام كلمة…”
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد