لم يكن يدرك سائق طاكسي أجرة صغير أن تعامله بشكل فج وغير مقبول، مع الزبناء سينتهي به في السجن، معتقدا أن الواقعة ستمر بشكل عادي كما اعتاد في تعامله مع الزبناء في الأيام السابقة.
ولم يكن يدرك، أن السيدة التي كانت ترغب في نقلها إلى ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش، والتي انهال عليها بالسب والشتم هي زينب العداوي الوالي السابق والمفتشة العامة لوزارة الداخلية، بعد أن ناقشته رافضة غلاء ثمن الرحلة التي أقلتها إلى ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش وهي التي اللحظة التي قام فيها من جديد بسب وشتم زينب العدوي .
ولم تمض إلا برهة، حتى حلت عناصر الأمن الوطني بعين المكان، وقامت بتوقيف سائق الطاكسي قبل أن يتم اقتياده لمقر الأمن حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية.
وأكدتمصادر مطلعة، ” أن السلطات المعنية قامت بسحب رخصة السياقة وتوقيف سائق الطاكسي عن العمل”.
الجميل في الخبر أن الوالي السابق والمفتشة العامة لوزارة الداخلية زينب العداوي قد ” تنازلت عن شكايتها وصفحت عن المتهم بإهانتها وسبها، نزولا عند رغبة زوجة سائق الطاكسي التي توسلتها في زيارة مفاجأة بالفندق الذي تنزل فيه بمنطقة الحي الشتوي بمراكش للمطالبة بالتنازل عن الشكاية وهو ما استجابت له الوالي العدوي حيث تم إخلاء سبيله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن زينب العدوي قبلت اعتذار سائق الطاكسي الذي حضر في اليوم الموالي لولاية الجهة رفقة زوجته، لتقديم الاعتذار واعترف بخطئه.
وذكرت المصادر ذاتها، أن السائق تأسف لكونه كان يهم للتغيير مع سائق آخر ولم يرفض نقل العدوي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.