تغاريد الشاعر محمد شنوف في عيد الحب…

” لا يُشبهُ الكلامْ، وأخترع لغةً لكِ وحدكِ، أفصّلها على مقاييس جسدك، ومساحةِ حبّي ” نزار قباني

قَالَتْ هُوَ اليَوْم عِيدُ الْحُبِّ نَرْقُبُهُ
لِلْخِلِّ نُهْدِي وُرُودَ الْوَصْلِ فِي سَغَبِ

وَنَلْتَقِي نَرْتَدِي حُمْرَ الثِّيَابِ غِوًى
نَصِيرُ زَنْدَ الْهَوَى كَالزّيْتِ لِلَّهَبِ

وَنَجْتَدِي حَوْلَنَا الْأَنْظَارَ فِي وَجَعٍ
مِنْ أَضْلُعٍ كُسِرَتْ تَلْتَاعُ كَالْحَطَبِ

فَقُلْتُ مُنْذُ مَتَى لِلْحُبِّ كَانَ لَنَا
عِيدٌ نَلُوذُ بِهِ عَرْضًا عَلَى طَلَبِ

اَلْحُبُّ لَحْنٌ مَدَى الْأَيَّامِ يَعْزِفُنَا
أنْشُودَةً سَبَحَتْ فِي مُنْتَهَى الطَّرَبِ

وَالْحُبُّ زَادُ مَعَادِ الرُّوحِ فِي سَفَرٍ
لِلْخُلْدِ مَنْزَعُهُ يَسْمُو عَلَى الْحِقَبِ

وَالْوَرْدُ مَهْمَا سَمَا بِالْعِطْرِ نَقْطِفُهُ
نَزْوَ اشْتِهَاءٍ لِذِي وَصْلٍ عَلَى رَغَبِ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد