بدأت أزمة الماء الناجمة عن توالي سنوات الجفاف، تلقي بظلالها القاتمة على الفلاحة، حيث تحولت بعض المناطق بسوس إلى بوار بسبب شح الأمطار ونفاذ المخزون المائي بالآبار والمطفيات التقليدية.
وأوردت “الاتحاد الاشتراكي” في عددها اليوم الأربعاء، أن هذه الوضعية العسيرة تعيش على وطأتها، كنموذج فقط، الفلاحة بجماعة أنزي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تيزنيت.
وأبرزت اليومية أن هذا الأمر جعل عددا كبيرا من الفلاحين ومربي الماشية بمنطقة “تيرمسان” يدقون ناقوس الخطر جراء تضررهم من وضعية “الإجهاد المائي” غير المسبوقة، وتأخر التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.