أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في حفل نظم مساء اليوم الجمعة 9 دجنبر الجاري بالرباط، عن أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها العشرين.
وتم خلال هذا الحفل الذي حضره على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة، الإعلان عن اسم الحائز على الجائزة التقديرية لهذه الدورة، وأسماء الفائزين بالجائزة في أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصورة، فيما تم حجب جائزة الرسم الكاريكاتوري. ولم يتم منح جائزة التحقيق الصحفي لغياب ترشيحات في هذا الصنف.
وآلت جائزة أفضل عمل صحفي في صنف صحافة الوكالة برسم هذه الدورة للصحافي جمال الدين بن العربي من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن عمله بعنوان: “تافيلالت .. شربة ماء للارتواء”.
ونال الجائزة التقديرية كل من الكاتب والصحفي جمال براوي، والصحافية الرياضية قائمة بلعوشي التي كانت أول امرأة تشتغل في الصحافة الرياضية بالعالم العربي والقارة السمراء.
أما صنف التلفزة للتحقيق والوثائقي، فكانت مناصفة من نصيب كل من عبد الصادق بن عيسى من القناة الثانية عن عمل “العبار.. الطريق إلى الكركرات”، وسميرة أصبان من القناة الأولى مقابل عملها “وطن الحماية الاجتماعية”.
ونال جائزة صنف الإذاعة بلال بلحسين من الإذاعة الوطنية لعمله “معاناة ساكنة منطقة تونفيت بإقليم ميدلت للوصول إلى الحطب”.
وفاز بجائزة الصحافة المكتوبة محمد كريم بوخصاص من أسبوعية الأيام على عمله “رحلة في قلب الريف بحثا عن الحياة بعد موت ريان”.
أما جائزة الصحافة الالكترونية فقد آلت لمصطفى شاكري من جريدة هسبريس عن عمل من السودان إلى مليلية.. مهاجرون يخوضون رحلات الموت بحثا عن الحياة”.
وعادت جائزة الإنتاج الأمازيغي لفاطمة أوشرع من القناة الأمازيغية عن عمل “أية تدابير لمواجهة نظرة المياه”، وجائزة الإنتاج الإعلامي الحساني للحسن بوجدور من قناة العيون عن عمل “الخيمة بين الأمس واليوم”.
التعليقات مغلقة.