تاوادا تحمل مسؤولية مقتل محسن فكري للنظام المخزني
أصدر المجلس الوطني الفيدرالي لحركة تاوادا بيانا تنديديا يعتبر مقتل محسن فكري جريمة مكتملة الأركان ، وفيما يلي نصه:
بعد تحية الشهداء والمعتقلين السياسيين وجل الشعوب التواقة للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية…
في ظل المستجدات الوطنية تابع المجلس الوطني الفيدرالي لحركة تاوادا ن امازيغن بتنديد وإستنكار كبيرين الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها المواطن المغربي المسمى قيد حياته “محسن فكري” بمدينة الحسيمة ليلة 28 أكتوبر 2016، وذلك بسبب قدوم “رجال السلطة” على حجز بضاعته “السمك” بطريقة مخالفة لجميع المساطر القانونية المعمول بها، والتي تعدت أسلوب الشطط في إستعمال السلطة إلى أسلوب الحكرة المعلنة تجاه الضحية، بعدما أقدم “رجال الأمن” بتعليمات سلطوية على إتلاف بضاعة “محسن” الذي يمارس مهنة “بائع السمك” أمام عينيه برميها مباشرة في شاحنة جمع النفايات بعد توقيف الضحية بمبرر “أن البضاعة التي يحملها ممنوعة حسب القانون” مما جعل هذا الفعل السلطوي الضحية يرتمي في شاحنة جمع النفايات لتوقيف إتلاف بضاعته التي تقدر بالملايين لتجرفه آلة الطحن داخل حاوية النفايات.
مما يتضح أن الفقيد ضحية للشطط الزائد في إستعمال السلطة من قبل السلطات المعنية، بعدما أقدمت على إتلاف بضاعته خارج المسطرة القانونية التي تتعلق بحجز الممنوعات، وهذه حكرة معلنة تجاه الضحية باسم القانون وجريمة قتل مكتمة الأركان ترتكب باسم القانون في حق مواطن سلمي يعيل أسرة بأكملها يتحمل فيها النظام المخزني كل المسؤولية فيها.
وبهذا تعلن حركة تاوادا ن امازيغن إلى الرأي العام ما يلي:
ـ تعازينا الحارة لعائلة الفقيد الكبيرة والصغيرة والشعب المغربي عامة في شهيد الحكرة والسلطوية بمدينة الحسيمة “محسن فكري”،
ـ تنديدنا وإستنكارنا للجريمة الشنعاء التي إرتكبت في حق المواطن السلمي بمدينة الحسيمة المسمى قيد حياته “محسن فكري”،
ـ تضامننا مع عائلة الضحية في محنتهم،
ـ نحمل كامل المسؤولية للنظام المخزني في هذه الجريمة الشنعاء،
ـ تأكيدنا على ضرورة معاقبة كل المتورطين المتسببين في هذه الجريمة،
ـ رفضنا للحصار والتهميش الإقتصادي المفروض على الريف،
ـ دعوتنا كل مناضلي الحركة على مستوى الوطني وكل الشعب المغربي للخروج إلى الشارع من أجل رفض الحكرة والسلطوية المخزنية تجاه الشعب المغربي،
ـ دعوتنا لكل الاطارات الحقوقية والديمقراطية الوطنية تحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن حقوق الإنسان،
ـ دعمنا لكل المبادرات والحركات الإحتجاجية في الشارع الرافضة لسياسة المخزن.
عاشت تاوادا ن امازيغن حركة احتجاجية سلمية ديمقراطية جماهيرية ومستقلة
المجلس الوطني الفيدرالي
في 29 أكتوبر 2016