تارودانت تودع أحد أطرها التربوية مولاي إبراهيم المصباحي.

بقلم سعيد الهياق//


وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ { البقرة: 155-157}

انتقل إلى جوار ربه صباح يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، الإطار التربوي الأستاذ مولاي إبراهيم المصباحي. ويعتبر الأستاذ الفقيد صرح شامخ في المجال التربوي بمختلف أسلاكه التعليمية. وخبر كذلك مجال الإدارة والتدبير بكفاءة عالية.

ويعتبر المرحوم مولاي إبراهيم المصباحي من أوائل الأبطال في ألعاب القوى بحيث حصل على رتبة جد مشرفة على الصعيد الوطني مع الرعيل الأول المتميز. كما خبر أيضا دهاليز ميدان العمل النقابي والسياسي والجمعوي. وفي المجال الثقافي بصم على إنجازات هامة في المسرح والفن.

وبعد تعاقده كرس حياته للثقافة والفن التشكيلي. وكان من المزمع أن يشارك في الملتقى الدولي للفن التشكيلي بأكادير في نهاية السنة الجارية. لكنه روحه الطاهرة لبت نداء ربها.

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة موقع أزول بريس وأسرة مجلة نبض المجتمع الأمازيغية باحر التعازي وأصدق المواساة إلى جميع عائلة الفقيد مولاي إبراهيم المصباحي داخل وخارج الوطن.

نسأل الله رب العرش العظيم أن يتغمد الفقيد برحمته التي وسعت كل شيء وأن يرزقه الفردوس الأعلى إنه على كل شيء قدير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد