بيع خادمات المنازل في الأسواق التجارية الفخمة في بلاد الإسلام ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أحرارا !!!”

%d9%83%d9%81%d8%b1

أزولبريس//

أقدمت شركة استقدام عمالة منزلية في السعودية، على عرض عاملات للمنازل للبيع في أحد المولات التجارية الشهيرة في المملكة العربية السعودية، في واقعة وصفها المغردون الاجانب بـ”سوق نخاسة” في العصر الحديث.

وفى أول رد فعل رسمي على الواقعة وانتشار الصور الموثقة لها، أكد المتحدث الرسمي لوزارة العمل السعودية، خالد أبا الخيل أن الصور المتداولة لشركة استقدام تستعرض عددا من الخادمات أمام الزبائن في أحد أسواق مدينة الظهران كنوع من الدعاية التجارية للشركة. وأنه يجرى التحقق مما تم تداوله عن عرض عدد من العمالة المنزلية أمام الناس في أحد مولات الظهران، متوعدا بتطبيق العقوبات بحق الشركة إذا ثبت صحة ذلك.

وكان نشطاء اجانب على موقع تويتر قد تداولوا صورًا موتوقة كشفت عن قيام إحدى شركات استقدام العمالة بعرض العاملات المنزليات لديها في أحد مولات الظهران، ما أدى إلى استياء واسع، وصفه بعض نشطاء تويتر باستعراض المنتجات التجارية.

وفي سنة 1964 وبعد اكتشاف البترول زار صحفي امريكي السعودية السعودية وصدم بوجود سوق النخاسة وقام بالروبرتاج في الموضوع.

وهذاا يذكر بشهادة الإمام السيوطي في الخلفاء المسلمين بعد إسلام شمال افريقيا بعدد كبير من السنين ولا تزال عادة طلب الجواري من الأمازيغيات شيء محبوب لدى العرب المسلمين، مما يدل على أن الإسلام لم يستطع أن يغير قوما حدتهم الله بلغتهم. حيت ورد الامام السيوطي حفظه الله في كتابه تاريخ الخلفاء ما يلي : كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله على افريقية: أما بعد، فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك،: «وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الإنتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقة الأنامل، وسبوطة العصب، وجدالة الأسوق، وجثول الفروع، ونجالة الأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام».

هده الحادثة الاخيرة أتت من قوم النبي محمد بعد 50 سنة من نزول الرسالة المحمدية على قومه العرب بالجزيرة العربية، اما الحادثة السالفة الدكر والمتعلقة بسوق النخاسة في العصر الحديث فاتت من قوم النبي محمد دائما لكن بعد 14 قرنا من نزول الرسالة المحمدية. فهل المشكلة في النبي ام في قومه؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد