عرفت مدبنة بويزكارن أمس الجمعة 11 دجنبر 2015بثانوية الحسن الثاني تنظيم ندوة وطنية حول موضوع ” إيكودار والتاريخ المنسي بالجنوب المغربي ” في إطار فعاليات الدورة الثانية لملتقى أدرار المنظم من طرف جمعية الصداقة للتراث والتنمية بشراكة مع وزارة الثقافة
من تأطير الاساتدة الباحثين في مجال التراث كل من الاستاذ حسن تيكبدار حاصل على ماستر في التراث والاستاذ بوبكر أونغير والطالب الباحث محمد القرضيض وأشرف على تسيير هذه الندوة الوطنية الاعلامي عبد الراحمان الرامي ، حيث أشار محمد قرضيض في مدخلته حول التعريف الشامل لبعض المعالم الاثارية التي تشتهر بها منقة أمتظي وتيمولاي واملوكت ورهن من خلال هذا على أهمية الحفاظ و الترميم لهذه المعالم التي طالها النسيان من لدن الوزارة المكلفة و المجالس المنتخبة لكونها إرث يحتدى به وخاصة على المستوى السياحي ، ,اظاف الاستاذ حسن تيكبدار في مداخلته على مكانة إيكودار ولح الاستاذ نمودج أكادير أوفلا وبعضها بتيمولاي وبويزكارن ولم تقف الندوة على هذا الحد بل كانت مداخلة الاستاذ بوبكر أنغير وجيزة ومهمة حيث أكد من خلالها على السبل الكفيلة للحفاظ على هذه المأثر المنسية بعد تعميم العام للجمعيات و البلدية والوزرات من أجل العمل الى استرجاع مكانة إيكودار الى أصلها الطبيعي وخلص الاستاذ بوبكر مدخلته بتوصيات عامة تهم الموضوع الراهن .
وللحضور مكانة وازنة في إغناء هذه الندوة حيث تفاعل مع كل المدخلات بحيث أشار بعض المتدخلاين على مكان المعالم الاثارية بالدول الاجنبية نمودج “متحف لوفر ” ” صومعة باريس ” وغيرها من المعالم بحيث يعمل الاجانب على تخصيص قيمة مالية رمزية لكل زيارة لهذ المأثر تعمل من خلالها الجهة المسؤولة على ترميمها و الحفاظ عليها ، متسائلا متى ستحل هذه الثقافة بالمغرب لنجعل هذه المأثر ترقى من حسن الى أحسن . واختتمت الندوة على الساعة الخامسة ونصف مساء بتوزيع شواهد المشاركة على المساهمين في تأطير الندوة من طرف مدير الملتقى المختار الفرياضي
عبد الرحمان الرامي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.