إفران :ثانوية بئرانزران تحتضن محاضرة حول التغييرات المناخية وأثرها على البيئة

IMG-20151212-WA0025
ثانوية بئرانزران تحتضن محاضرة حول التغييرات المناخية وأثراها على البيئة

عبد الرحمان الرامي //

         شهدت ثانوية بئرانزران الاعدادية بإفران الأطلس الصغير تنظيم محاضرة علمية حول موضوع التغيرات المناخية و أثارها على البيئة بتنسيق مع جمعية إفران للتنمية بأكادير و مسلك الجغرفية بجامعة إبن زهر أكادير وساهم في تأطير هذه المحاضرة كل من رئيس جمعية إفران للتنمية الاستاذ أحمد صابر و الاستاذ عبد اللطيف رمان أستاذ بكلية الادب والعلوم الانسانية تخصص علم المناخ

وقد حضر هذه المحاضرة ثلة من المثقفين و المهتمين و كذا الاساتدة و تلاميد ثانوية   ثانوية المختار السوسي والاساتدة المدربين بمراكز التكوين في شعبة التاريخ و الجغرافية .

وجاء إنطلقت المحاضرة في الساعة العاشرة بالقاعة الكبرى بداخلية المؤسسة بكلمة خاصة للسيد رئيس المؤسسة محمد إدياسين رحب من خلالها بالحاضرين و المساهمين في احتضان هذه المحاضرة بهذ المؤسسة التعلمية موجها من خلالها على أهمية هذا الموضوع الذي ستطرق له هذه المحاضرة بعد ذلك أشرف الاستاذ أحمد صابر على أخد كلمة باسم جمعية إفران للتنمية أكادير لوضع التلميد والاساتدة الحاضرين في سياق هذ المحاضرة مشيرا أنها محاضرة قيمة بامتياز ولح على التلاميذ على تسجيل كل نقطة يجدونها مهمة في ماهو تربوي وجغرافي مع شكره للمؤسسة على قبول احتضان هذه المحاضرة ,اكد الاستاذ أحمد صابر أن موضع المحاضرة سينحصر على أحداث 28نونبر 2014 التي شهدت من خلالها بلدة إفران فيضانات أودت بإنهيار المنازل ونكبة الساكن جراء التغيرات المناخية الصعبة . مؤكدا على ضرورة مساهمة التلميد على تعميم فكرة التغيرات المناخية في الوسط المعيشي للتحسيس على توخي الحدر من هذه الظاهرة .

أما عبد اللطيف رمان فقد لمح من خلال مداخلته حول ” التغيرات المناخية و أثارها على البيئة ” على المعجزة المناخية التي حدث بتاريخ 28 نونبر 2014 بالممكلة المغربية والذي اعتبرها حالة استثنائية بالمغرب موشحا دلك بصورة خاصة بهد الكارثة المناخية ،

وعمم الاستاذ عبد اللطيف  رمان على المحطات التي يمر بها المنخفظ الجوي مقربا بدلك بصور بشأن هذا الموضوع وإعتبر هذا التغير حالة استثنائية في علم المناخ ، مشيرا من خلال صور للساطل على أن المنخفظ الجوي العابر لأطلس الصغير بتاريخ 28 نونبر من السنة الماضية عبارة عن زخات مطرية عنيفة ما جعلها مؤتيرة جدا و خطيرة على البنية التحتية سواء على مستوى المدن والقرى ، لكون المبناني الطينية لا تستحمل قوة الامطار التي تستمر دون انقطاع ، مضيفا بجدول جغرافي يوضح المقايس التي عرفتها بعض المدن خلال نونبر 2014 ” نمودج أكادير حيث عرف تساقطات مطرية بنسبة 287 ملم و تزنيت 269 ملم و تارودنت 178 ملم ،

ومن خلال المقاربة التي قام بها الاستاذ عبد اللطيف من خلال قيامه بتحليل جغرافي للتساقطات التي شهدتها بلادنا مند سنة 1919 م الى سنة 2014 م حيث رصد نسبة الأمطار المتساقطة طيلة سنة 1919 م  / 544 ملم و 1963/  670ملم و/1997 545/ ملم و 2010/ 528 ملم و 2014 /461 ملم . مشير أن المناطق المهدد جراء التغيرات المناخية هي الساحلية والمناطق المنحدرة وسط الجبال بحث تجتمع المياه فوق قمم الجبال لتنحدر صوب السهول ما يشكل خطورة نسبية للساكنة .

واعتبر مدينة أكادير مدينة يهدده التغير المناخي حيت رصد صورة معبرة لقنطرة أيت ملول مند سنة 1919 بإمكانيات هائلة ووقائية من الفيضانات وصرة أخرى سنة 1956 م السنة التي إنهار فيها الحاجز الوقائي لهذه القنطرة جراء السيول القوية التي عرفتها مدينة أكادير أنادك مضيفا أن مدينة أكادير تغمرها السيول الجاريفة بشكل يهدد سلامة البنيات التحتية وكذا سلامة المواطنين .

واختتمت المحاضرة على الساعة الثانية عشرة صباحا بكلمة ختامية للسيد أحمد صابر قيدوم سابق لكلية الادب و العلوم الانساينة ابن زهر ورئيس جمعية إفران للتنمية بأكادير أكد من خلالها على توخي الحدر من التغييرات المناخية و ما تشكله هذه الظاهرة من خطورة على حياة الفرد .  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد