بوعشرين والمشوشين !

الإتحاد الإشتراكي الحزب؛
الإتحاد الإشتراكي التاريخ ؛
تسجل خزائن التوثيق الإعلامي ببلادنا اننا و على مدى عقود كان كل من يريد أن يضاعف مبيعاته إلا وبحث عن وجه إتحادي ليكون غلاف صفحته الأولى ؛
لذلك كانت تحاك الحكايات و المؤامرات و إختلاق الأحداث و الصراعات و تأجيجها إن وجدت ؛
وفي كل مرة نشتكي او ننتقد هذا المنهج و هذه الهجمة الممنهجة كانت الردود تاتينا ممن إشتركوا معنا في التاريخ و غادروا سفينة الإتحاد بدعوى ان الإتحاد الإشتراكي و الحركة الإتحادية هي لكل المغاربة !!!!
بعيدا عن متابعة بوعشرين ؛فقد كان الرجل يعصر حقده و ضيقه من الإتحاد الإشتراكي كل صباح بجريدته ؛و وصل مرحلة الجنون حين أيقن هو و زعيمه /مموله بنكيران أن الإتحاد دخل الحكومة و أن بنكيران سيدخل الى زنزانة بيته حيث العزلة و النسيان و الموت البطيئ .
بوعشرين نهش يوميا لحم الإتحاد و بعثر أوراق تاريخه بمقالات الرداءة و بخس كل ما يقوم به المناضلون و القيادة .
كان كلبا مسعورا ينهش جدران حزبنا الصلب؛ هو يعرف لحظة الضعف و الوهن التي نمر منها كحزب و لكنه كان مصرا أن يحولها الى وفاة و يحول اجسامنا الى جثث تنتظر الاكسجين من الأحرار و البام و المخزن.
لم يكن ما يكتبه بالعمل الصحفي و لا بكاتب رأي ؛بل كان سادية و حقدا و هوسا بكره الإتحاد وخدمة بنكيران و أتباعه منذ رفضنا ان نسخن أكتافه (كما طلب بوقاحة).
و الذي كان ينهش من لحم حزبنا و كل الوطنيين خدمة لأجندة فرع الإخوان المسلمين بالمغرب ؛ كان ينهش لحوما أخرى في عالم الصحافة ؛ فالصحفي الصغير الذي كبرت مقاولته فوجد نفسه مجرد إنسان كل رأس ماله قلم ؛ فقاد مقاولته بالزبونية و الإبتزاز و حتى مفهوم القلم آختلط عنده و لحم الأحزاب و في مقدمتها الإتحاد إختلط بلحم صحفيات كل ذنبهن قدر من الجمال و القدر العاثر الذي رماهن في طريقه.
اليوم و بالفطرة ؛فإن بعض الإتحاديين الذين كانوا يعتصرون ألما و هم يتابعون كتابات بوعشرين السامة ضد حزبهم وجدوا أنفسهم مطالبين ليس بالتشفي فقط ولكن ايضا و واجبا الإصطفاف الى جانب الضحايا و مساندتهن.
ولكن اصحابنا من الإتحاديين ممن غادروا سفينة الإتحاد يستكثرون علينا ان نعبر عن مواقفنا ولو بما يمكن إعتباره تشفيا ؛لكنهم لا يلتفتون الى أتباع بنكيران كيف يكتبون نصرة لعرابهم /بوقهم بوعشرين ؛و لا يلتفتون لكتاباتهم وهم يصفون الضحايا بالعاهرات و جاسوسات المخزن ؛و يتهمون القضاء بتلفيق التهم و صناعة المحاضر .
وفجأة كلما كتبنا سطرا يذكروننا باننا ابناء المهدي و عمر وبوعبيد وهذا لا يليق بنا ؛ رغم ان لا احد منهم يوما قال لبوعشرين توقف عن نهش لحم حزب بوعبيد و المهدي و بنبركة .
ليس من الإنصاف في شيئ أن يطلب منا الصمت ضد متحرش و محاميه زعيم الحكومة ضد الاموي و ذلك حتى لا يقال عنا اننا نتشفى !!
و عندما كان المتحرش ينهش لحم حزبنا و ينهش لحم الصحفيات في مكاتبه المكيفة كان يطلب منا الصمت!!
لن نصمت و نطالب بأعلى أصواتنا :
نريد محاكمة عادلة ؛ و إذا تبتت في حقه التهم فأنزلوا أقصى العقوبات لنطهر صحافتنا من تجار المواقف و مستغلي المهنة للإبتزاز سواء إبتزاز السياسيين او صحفيات مكلومات مقهورات.
ومن قال يوما : إنتهى الكلام
نقول لهم اليوم : إبتدأ الكلام…
آنتظرونا …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد