بورتريه //  الفنان الفتوغرافي الألماني هانس سيلفستر

crocopark4-11-2016-007
هانس سيلفستر مع الزميل مصطفى اشباني

مصطفى اشباني // 

الفنان الألماني هانس سيلفستر الذي يعرض حاليا 36 صورة فوتوغرافية تتحدث عن البيئة والتلوث في اطار الكوب 22 بحديقة التماسيح باكادير هو فنان ايكولوجي من العيار الثقيل لذلك ارتايت ان ارسم هذا البورتريه عن حياته.ولع الفنان هانس سيلفستر بفن التصوير منذ صغره حيث كان السبق لابيه لتقديم هدية له في عيد ميلاده على شكل الة تصوير الشيء الذي غرس فيه حب هذا الفن وقد ازداد في الثاني من أكتوبر من سنة 1938 بألمانيا وحبه للاسفار عبر العالم مهد له الطريق لانجاز الريبورتاجات و خصص جل اوقاته للدفاع عن المحيط الحيوي والبيئة والماء والهواء كل ما يتعلق بالمحيط الذي نحيا فيه حتى انه اصبح ناشطا بيئيا كبيرا بامتياز .

فقد اخذ صورا للبيئة في مختلف ارجاء العالم مساندا من طرف عدة مجلات عالمية” باري ماتش” و” جيو”ونشرت له هذه المجلات وداع صيته وخلال العشر سنوات التي قضاها في الدفاع عن البيئة يتاسف للإنسان الذي ينتهك حرمة هذه الأرض الجميلة الخارقة للعادة وفي معرض صوره هناك مزبلة مارسيليا الكبيرة التي تتكاثر يوما عن يوم ولا يعرف الانسان ماذا سيفعل بها هناك صورا لمستوى بحر المحيط الذي يعلو بكثرة وهو من عواقب التلوث الناتج عن الصناعات المتعددة وبسبب البحر الذي يزيد حجما نتيجة الاحتباس الحراري تندثر الحيوانات هذا في أوروبا اما في اسيا فحجم الخطر كبير ففي بنكلاديش حوالي 20بمائةمن الأرض أصبحت غير اهلة بالسكان بسبب علو البحر وحسب نظره فانه من الصعب التصدي لهذه الظاهرة التي تستدعي الوقت الكبير ولكي يعيش الأطفال في امن فينبغي التحرك الان لحل المشكل للتقليل من الانبعاثات الغازية .

 وقد اصبح هانس سيلفستر منذ سنة 1965 عضوا بوكالة الصور المرموقة ” رافو” وفي سنة 1977 افتتح العدد الأول من مجلة ” جيو ” عن بلاد البسك بفرنسا ومنذ الثمانينات اصبح الهاجس عنده هوالدفاع عن البيئة والتنديد بالاخطار التي تهددها، وندد بالأخطار التي تهدد غابة الامازون وصور جميع المنتزهات الاروبية ودق ناقوس الخطر حيال اغتيال الغابات بشمال أمريكا.

  وعرضت صوره بكبريات الصالونات الفوتوغرافية العالمية في طوكيو، ساوبولو، نيويورك…و ” جدار الانعكاس “الذي يتكون من 32 صورة من الحجم الكبير التي تتطرق الى البيئة والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية لفرصة كبيرة لكي نفكر في هذا الكون بكل عمق.  فتحية لهذا الناشط البيئي الجوال الذي يعشق الطبيعة حتى النخاع.   

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد