بعد الدغرني وعصيد وتبعمرانت ،جاء الدور على رشيد أسلال

لم تعد القوى المناهضة للتغيير حسب مفهوم عبدالرحمان اليوسفي او التماسيح والعفاريت حسب تعبير بنكيران مشغولة بمحاصرة مناضلي اليسار الجذري ولا بحصار التيارات القومية والاسلامية حيث اضحى شغلها الشاغل هو مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ، لم تجد طريقا لكبح جماح المناضلين الامازيغيين سوى بمحاولة تلطيخ سمعتهم مرة بتسخير قناة الجزيرة التي لا تعرف عن المناضل أحمد الدغرني سوى زيارته لاسرائيل ، وبعد ان لم تنجح في تأليب الرأي العام ضد عصيد الملحد الزنديق الكافر وكأن مثقفو اليسار مند.سبعينيات القرن الماضي كانو ينظمون قيام الليل في الحرم المكي ، بعد ان فشلت هذه الاسطوانة اتو بسيدة مشبوهة تحمل اسم مليكة مزان لادعاء علاقة مشبوهة مع عصيد .
أخيرا انتبهت القوى المعادية للأمازيغ وأمازيغية المغرب الى ان ضرب الفنان أفيد وأهم من الاكتفاء بتشويه سمعة المثقفون من امثال عصيد والدغرني ، لان الفنان اكثر إرتباطا بالجماهير ، ومنحت التعليمات في صيف 2017 لكل المهرجانات بعدم دعوة تبعمرانت لمعاقبتها على مواقف صريحة عبرت عنها سواء فنيا او مباشرة في قبة البرلماني ،وأستغربت تبعمرانت في الصيف الماضي من مهرجانات الغت مشاركتها في أخر اللحظات قبل بداية المهرجان.
ماوقع للفنان رشيد أسلال “بولمازغي ” في اولاد برحيل ليس بريئا وليس تصرفا فرديا من شردمة من المراهقين كما حاول البعض تسويقه بل هناك حملة ممنهجة ضد كل مايرمز للنضال من أجل امازيغ وأمازيغية المغرب ، وهجوم اولاد برحيل مخطط له ، وما تلاه حاليا من حملات تستهدف الفنان اسلال يدخل ضمن هذه الخطة المرسومة لحصار النضال الامازيغي ، بعد رشيد أسلال يعلم الله على من سيأتي الدور .بعد الدغرني وعصيد وتبعمرانت ،جاء الدور على رشيد أسلال

رشيد أسلال
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد