متابعة-أزول بريس/رشيد حموش//
لا يجادل إثنان في كون أن مطار المسيرة بمدينة أكادير يصنف ضمن أجود المطارات المغربية التي تستأثر باهتمام كبير من لدن السياح المغاربة والأجانب ، ولعل أن هذا الاهتمام جلي من خلال قوة الاستقطاب الذي يحضى به المطار من حيث ارتفاع عدد الرحلات الجوية وطنيا ودوليا .
قوة الخدمات المقدمة :
بعد معاينة ” أحداث سوس ” لمرافق مطار المسيرة الدولي تبين أنه واحد من المطارات الذي أصبح يطور الخدمات من حيث اللوجستيك والتعزيز الأمني والاستشعار بالطمأنينة والسلاسة في قضاء الأغراض الإدارية المرتبطة بالسفر من وإلى دول العالم.
يقظة أمنية مشترك لهيئات المطار :
يحضى مطار أكادير بقوة أمنية خاصة تتوزع بين الأمن الوطني والدرك الملكي والأمن الخاص، إضافة إلى المراقبة عبر الكاميرات المتبثة في كل أنحاء المطار داخليا وخارجيا على ابعاد من المطار ، وهو ما يجعل الجميع في يقضة أمنية مشددة في تحد تام لأي خطر أو خلل أمني مرتقب، إلى جانب الدور الاستعلاماتي لعناصر الأمن والدرك وهو الاستعلام القوي الذي يغطي المنطقة كإجراء استعجالي والتهيء للحالات الطارئة ، وهي العمليات المشتركة بمعية قسم الشؤون الداخلية ، وعناصر السلطات المحلية،وإدارة المطار للاستشعار المسافر بالراحة والسهر على أمن وطمأنينة المواطنين المغاربة والأجانب.
” كوفيد 19 ” والبروتوكول الصحي الخاص بالمطار :
في إطار الإجراءات الاحترازية التي تعرفها البلاد للحيلولة من انتشار ” كوفيد 19 ” يعرف مطار المسيرة إجراءات مشددة وخاصة وفرق طبية مرابطة بالمطار للكشف عن الحالات المشكوك فيها وإجراء تحاليل مخبرية في عين المكان عبر وسائل متطورة وحديثة، مثل كاميرات يعبر منها المسافر تقوم بقياس درجة الحرارة، مع الإطلاع على التحاليل بعين المكان وبسرعة فائقة، مع إجراء تحاليل مدققة للدم والحصول على نتائجها بعين المكان.
تبادل قوي للمعلومة بين الأجهزة الأمنية :
لايخفى على الجميع أن الهاجس الإستعلاماتي ( R . G ) يلعب دورا مهما في السبق الأمني للإطلاع على حيثيات ماقبل وقوع الحدث، وهو الدور الرائد والصعب والذي يشوبه تعقيد من حيث الأجرأة والبحث عن المعلومة، وهو دور قوي وحاضر في جل أرجاء المطار لاستبعاد أي عمل مناف للمعتاد ، وهنا تظهر حنكة عناصر الأمن التي تعمل بشكل مشترك للحيلولة دون وقوع أي طارئ.
لجنة اليقظة والسهر على راحة المسافرين :
عمل رئيس لجنة اليقظة ” اسماعيل أبو الحقوق ” عامل عمالة انزكان آيت ملول على مد جسور التواصل بين مختلف مكونات المجتمع، وخصوصا الإدارات الإقليمية لرفع درجة الوعي والتأهب للحد من انتشار فيروس كورونا اللعين، وفي هذا الصدد عمل ” ابو الحقوق ” على التواجد الميداني في مختلف النقط وخصوصا مطار المسيرة، مع إعطاء تعليمات مشددة وصارمة للانتباه والزيادة في حجم التأهب لمنع استيراد الفيروس عبر المطار، وهو ما أدى إلى ظهور الوسائل الطبية المتطورة بهذا المطار الذي بات الجميع يتحدث عنه محليا ووطنيا بل ودوليا.
تنويه ” عالمي ” بخدمات مطار المسيرة :
عبر مسافرون قادمون من دول مختلفة من أنحاء العالم عن تفاجأهم الشديد جراء البروتوكول المتطور المعمول به بمطار المسيرة، حيث أكدوا أن مثل هذه الاحترازات قل نظيرها بالمطارات الدولية بأوروبا وغيرها من دول العالم، فهي تعطي صورة قوية لمسؤولي عمالة انزكان آيت ملول، والطاقم الطبي والاداري والأمني بمطار المسيرة، كأكبر وأقوى مطار دولي بالمغرب وعلى الصعيد الدولي.
فيصل روضي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.