اهتمت افتتاحيات الصحف اليومية ليوم الثلاثاء بترشيد استهلاك الماء والجدل المثار حول إقالة مدرب المنتخب…
انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الثلاثاء، على مواضيع راهنة متنوعة، في مقدمتها ترشيد استهلاك الماء، والجدل المثار حول إقالة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم.
ففي معرض تطرقها إلى موضوع ترشيد استهلاك الماء، كتبت (أوجوردوي لوماروك) أن الحلول التقنية الضرورية لحل إشكالية النقص ليست كافية ولا يمكن أن تشكل استجابة مستدامة إذا لم يتم استكمالها بنوع آخر من الاستجابة، إنسانية واجتماعية، والذي يهم استهلاك الماء واستعماله من قبل الأفراد والأسر.
وضمن هذا السياق، قال كاتب الافتتاحية إن التغيير في أنماط الاستهلاك يمكن أن يساهم في استدامة المورد؛ مستشهدا، في هذا الصدد، بتجربة أجريت في جهة مراكش بتنسيق مع العديد من العائلات حول أنماط استهلاك الماء مع إدخال عادات جديدة، حيث تمكنت هذه العائلات من توفير ما يصل إلى النصف من استهلاكها المعتاد للماء.
وفي موضوع آخر، قالت (لوبينيون) إنه بعد التأهل الصعب لكأس العالم، تعرض وحيد خاليلوزيتش ل”حملة إعلامية شرسة” تدعو إلى إقالته من منصبه كمدرب وطني، لا سيما بسبب سوء التفاهم مع بعض عناصر المنتخب الوطني والأداء المتوسط والإقصاء المبكر من “كان 2022”. وأكد كاتب الافتتاحية أنه في أعقاب الإقصاء “المرير” أمام مصر في ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم 2021، تعرض الناخب الوطني لموجة من الانتقادات، لكنها هدأت بعد دعوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي فضلت عدم زعزعة استقرار الفريق قبل مباراة فاصلة ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال إن خاليلوزيتش، الذي يوجد على رأس الإدارة التقنية لأسود الأطلس لأكثر من عامين ونصف، قد فشل في تحقيق النتائج المرجوة، وجعل المغاربة يمنون النفس بتحقيق مشاركة أفضل بقطر، كالذي حققه الأسود بروسيا قبل أربع سنوات.
وفي سياق آخر، كتبت (ليكونوميست) أنه منذ اليوم الأول من شهر رمضان، تستقبل ساحة نيويورك الشهيرة في تايمز سكوير، وهي واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي بحوالي 50 مليون زائر كل عام، أزيد من ألف مسلم كل مساء يأتون إلى هناك من أجل تناول الإفطار وأداء صلاة التراويح، وكذا إحياء أمسيات دينية دون التسبب في أي مشاكل لأحد. وقال كاتب الافتتاحية إن الحدث، علاوة على أداء الصلوات، يحمل شحنة رمزية قوية جدا: إنه رسالة تسامح وأفضل مثال على العيش المشترك في سياق عالمي موسوم باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أن هذا النوع من المشاهد مكن من تحطيم كل الكليشيهات، والصور النمطية؛ مبرزا أن المسلمين الأمريكيين نجحوا، بلا شك، في “محو الصور النمطية”، التي تشكلت بعد أحداث 11 شتنبر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.