/بقلم: أحمد أمغار//
بادرت هيئات المجتمع المدني بتنسيق مع السلطات المحلية صبيحة اليوم لإزاحة السور المتلاشي والآيل للسقوط للمقبرة المهجورة جنان الكرموس بحي الجرف بإنزكان.
هذا الفضاء والذي كان مسرحا لجريمة قتل الطفلة سارة والتي استفزت كل المشاعر الانسانية لكل الغيوربن على مدينتهم وابنائها بتعرية هذه النقطة السوداء التي تقض مضجع سكان حي الجرف وكل المارة المجبرين على سلوك الطريق المحاذية لهذه المقبرة للوصول إلى بيوتهم .
كما وعرفت هذه المنطقة أيما مرة عدة عمليات إعتداء وسلب في حق المواطنين من طرف مجموعة من المنحرفين و المتسكعين والفارين من العدالة الذين يجدون في هذه المقبرة ملاذا لهم ومنطلقا لعملياتهم الإجرامية وهذا كله بمباركة من أحد النافذين بمدينة إنزكان الذي ظل يقاوم كل عمليات تنقية هذه النقطة الإجرامية ليحافظ على احتلالاته غير القانونية المجاورة لها.
اليوم وبإسقاط ما بقي من جدار برلين رقم 2 بالجرف نسمع روح الطفلة سارة تنادي لتقول: هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية والتي كشفت زيف المواقف السلبية والمحكومة بالانشغالات الإنتخابوية والمصالح الضيقة.
الصورة من الارشيف
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.