النقابة المغربية للمهن الموسيقية الفرع الجهوي لجهة سوس ماسة تنعي الفنان الأمازيغي الرايس أحمد بيزماون أحد أهرام فن الروايس
أزول بريس
فقدت الساحة الفنية الغنائية والموسيقية الأمازيغية و الوطنية مساء يوم الجمعة : 17 دجنبر 2021 بأحد المصحات الخاصة بأكادير الفنان الرايس أحمد بيزماون، أحد أعمدة وأهرام فن الروايس، وذلك بعد معاناة مع مرض عضال.
ويعتبر الفنان أحمد إزماون المعروف بالرايس أحمد بيزماون من أبرز أعلام الفن الأمازيغي. ازداد بأيت أمر”تامري” سنة 1948، اضطر إلى مغادرة المدرسة، تنقل بين العمل في البناء في منطقة تافراوت ومجال الصيد البحري، قبل أن يحترف الغناء والموسيقى.
وفي أكادير كان لقاؤه بالفنان الكبير الرايس الحاج محمد البنسير سنة 1968 و ساهم ذلك في ولوج بيزماون مدرسة البنسير ومشاركته عضوا في فرقته مدة من الزمان في الحفلات ومختلف المواسم بالمغرب. وبفضل تشجيعات أصدقائه تمكن من مواصلة أحلامه في الحياة. كما تأثر أيضا بجده الذي يجيد الضرب على آلة “الطارة”. خلال سنة 1969 سجل أول شريط غنائي يحمل عنوان “أوفيغد إزنكاض”. وبعده واصل مسيرته الفنية مستقلا بفرقته.
ساهم في تطوير إيقاعات أغنية الروايس، وكان أول من وظف الطمطام، كالة إيقاعية رئيسية في فن الروايس. ثم غنى بعد ذلك متناولا التيمات الإجتماعية والوطنية والعاطفية.
حضي بالعديد من التكريمات والجوائز التقديرية اعترافا بعطائه الفني والإبداعي من بينها: جائزة الحاج بلعيد للموسيقى لسنة 2005 التي ينظمها الفرع الجهوي للنقباتنا بتزنيت.
وشارك المرحوم في التظاهرات والمهرجانات الفنية دخل وخارج المغرب. في رصيده الفني عدد كبير من الأغاني والأشعار الأمازيغية الخالدة. منها أغنيته المعروفة عند الجميع” أجديك نك أللوز” نرا صحراء” إويغد أوكان أمارك أتين داواغي” أحنوا جرانت كيكي كوسط” ألعين أويد أمان”…
أمام هذا المصاب الجلل، يتقدم الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية لجهة سوس ماسة، إلى عائلته الصغيرة والكبيرة وإلى ومعارفه وعشاق فنه وكافة الأسرة الفنية الموسيقية الوطنية بتعازيه القلبية،ويتضرع إلى المولى العلي القدير أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان، ويسكنه فسيح جنانه.
” إنا لله، وإنا إليه راجعون ”
رئيس الفرع الجهوي
محمد الخطابي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.