تعرض أمس الحميس المناضل الأمازيغي إبراهيم عبونة 57 سنة لعملية اخنطاف في مدينة غرداية، وهذا بعد أن داهمت قوات الأمن منزله في الصباح الباكر. ولإبراهيم عبونة نشاط نضالي وحقوقي وجمعوي كبير، إذ يعد من مؤسسي مؤسسة تيفاوت لحماية وترقية التراث المزابي الأمازيغي رفقة الدكتور كمال الدين فخار وهو كذلك رئيس سابق لمكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بغرداية ورئيس سابق للجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري ومنتخب سابق في المجلس الشعبي الولائي عن حزب الأفافاس 2007.
وهذه ليست المرة الأول التي يختطف أو يعتقل فيها لأسباب سياسية فقد أعتقل عدة مرات أهمها في أحداث اعتداءات 1985 بغرداية، وهو يتعرض لمضايقات كبيرة واستدعاءات متكررة منذ الأحداث التي عرفتها المنطقة في السنوات الماضية الثلاث الماضية، وقد سبق واقتحمت قوات الأمن منزله وهذا في الأول من ديسمبر من السنة الفارطة أين حجزت أجهزته الإلكترونية وكذا رايات أمازيغية.
ويعتقد ان السبب أو الدافع من اعتقاله هذه المرة، مثله مثل ابنه إسماعيل الذي لا يزال معتقلا منذ ستة أشهر، هو الدفع بابنه صالح عبونة والضغط عليه لتسليم نفسه والكف عن نشاطه، بيد انه أخلي سبيله بعد 8 ساعات من اعتقاله تحت الضغط، ولكن أكيد انه انذار شديد لهذا الشيخ للكف عن نشاطه وتحذير لإبنه صالح المتواجد في المغرب بأن اليد التي لم تصل اليك يمكن ان تمتد الي عائلتك وأقرب أقاربك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.