المصلي لموقع أزول بريس : خصصنا صندوقا لمواجهة كورونا استفاد منه 6351 شخص من الفئات الهشة
بلغ 6 آلاف و351 شخصا
أزول بريس – كريم بوزاليم //
خصت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة المغربية جميلة المصلي تصريحا للموقع أزول بريس بمناسبة الزيارة التي قامت بها لمدينة أكادير من أجل الإطلاع على وضعية المراكز الاجتماعية المخصصة للفئات الهشة بالمدينة.
قالت المصلي للموقع أن الوزارة تعمل على النهوض بالوضع الفئات المجتمعية الهشة منها إجراءات في زمن كورونا كتوفير 63 مركزا للتكفل بالنساء ضحايا العنف بسبب الجائحة، و إطلاق مجموعة من المبادرات لحماية المشردين وإيوائهم. ومنها كذلك تخصيص صندوق خاص لمواجهة “كورونا”، تم تعبئته حيث وصل عدد المتكفل بهم من الفئات الهشة 6 آلاف و351 شخصا.
واضافت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة المغربية، جميلة المصلي، إن الحكومة اتخذت تدابير للتكفل بكل فئة من الفئات الاجتماعية الهشة في ظل جائحة فيروس كورونا.حيث تعمل الوزارة بالحرص على تعبئة جميع الإمكانات الخاصة بالتدابير الحكومية، والتكيف مع ظروف الجائحة، والتتبع المستمر لوضعية المواطنين المعرضين للإصابة، لضمان حمايتهم.
المصلي أشارت إلى إطلاق مبادرات متعددة ذات طابع اجتماعي لحماية فئة عريضة من الأشخاص الذين يعيشون الهشاشة في إطار صندوق كورونا، وبتعاون مع الشركاء.
وبخصوص الأطفال في وضعية هشة قالت الوزيرة المغربية إن “الحكومة وضعت خطة عمل تسعى إلى توفير عدد من الخدمات العاجلة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لفائدةالأطفال في وضعية الشارع”.
المصلي أوضحت أن الخطة تركز على حماية أطفال الشوارع من العنف وتقديم الرعاية لهم وإلحاقهم بأسرهم أو إيوائهم، ودعمهم نفسيا عن بعد من خلال مؤسسات الرعاية الاجتماعية عبر متخصصين.
وقالت أيضا إنه “تم إطلاق مجموعة من المبادرات لحماية الأشخاص المشردين في الشوارع بعد تفشي فيروس كوفيد-19، من خلال كفالة بعضهم وإدماج آخرين في أسرهم”.
وأضافت: “كما قمنا بأكبر عملية جمع وإيواء الأشخاص في وضعية الشارع، وكان من بينهم 417 طفلا، يمثلون قرابة 6.57 في المائة من المجموع”.
وأوضحت الوزيرة أن “عدد المتكفل بهم بلغ 6 آلاف و351 شخصا، بينهم 617 امرأة و4 آلاف 947 رجلا، كما تم إدماج ألفان و466 شخصا في أسرهم”.
وبالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، أوضحت المصلي أن “الإجراءات والتدابير المتخذة تتمثل في استمرار تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، في إطار صندوق دعم التماسك الاجتماعي، من خلال توزيع 269 شيكا لإحداث مشاريع صغرى بمبلغ إجمالي 1.2 مليون دولار”.
وسردت المصلي مشاريع لأطفال ذوي الإعاقة تتمثل في إنجاز مهام الدوام التربوي عن بعد، وإحداث منصة رقمية لمساعدتهم، ووضع خلايا للتواصل والإرشاد والتوجيه رهن إشارة أسرهم”.
وأما بالنسبة لفئة كبار السن، تضيف الوزيرة، فقد أطلقت الوزارة مرحلة ثانية تستهدف سلامة الأشخاص المسنين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، باعتبارهم الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر بسبب الجائحة، وبلغ عدد المستفيدين منها 1750 مسنا.
وفيما يتعلق بإيواء هؤلاء، أوضحت المصلي أن “عدد المسنين الذين تم التكفل بهم بلغ 848 مسن، من بينهم 103 امرأة، ويمثلون أقل من 12.7 في المائة من الأشخاص في وضعية الشارع”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.