“أنا ابن تارودانت وأقطن هناك” هاته الجملة عجلت بالقبض على مغتصب الطالبات حين أسر بها الجاني لإحدى ضحاياه ، مما حدا بالسلطات الأمنية إلى ترصده بالتناوب عبر مجموعات متفرقة قرب محطة الطاكسيات الخاصة بتارودانت بالباطوار ، ليتم القبض عليه بعد الوصف الدقيق الذي قدمته آخر ضحاياه. و أكد مصدر جد مطلع لموقعنا أن الجاني كان يستعمل شفرة حلاقة في تهديده للطالبات بالقرب من الحي الجامعي بالداخلة، ويستدرجهن غصبا إلى مكان خالي ليتسنى له اغتصابهن بعيدا عن أنظار العامة. و اكد مصدرنا أن عملية القبض على مغتصب الطالبات بجامعة ابن زهر تمت بسلاسة ودون مقاومة من طرف الجاني والذي تم التعرف عليه من طرف ضحاياه بمقر مفوضية الأمن بأكادير.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.