متابعة / مصطفى رمزي
حلّ الفنان المغربي الأمازيغي العالمي LARTISTE “يوسف أقديم” بمدينة تافراوت، لتصوير فيلم سينمائي مغربي-فرنسي “أتُومانْ”، بقصبة “تيزوركان” المتواجدة بإقليم اشتوكة أيت باها، والذي يلعب فيه دور البطولة رفقة أبرز الممثلين المغاربيين والفرنسيين، وهي مناسبة إستغلها الفنان “لآرتِيست” لإستكشاف جوهرة الأطلس الصغير “تافراوت” وسحر جبالها وتضاريسها، التي أبدى إعجابه بها، ووصف بنياتها الفندقية بالممتازة، خصوصاً فندق اللوز -الذي إستقر به خلال الأيام الثلاثة الماضية-، الذي تحيط به مناظر بانُورامية خلابة جداً، حسب تعبيره.
وأضاف “لآرتِيست”، في دردشة قصيرة معه، إلى أنه منبهر جداً من مكان تواجد فندق اللوز، فوق جبل يعلو “تافراوت” بكاملها، ويمكّن من الإستمتاع بالنظر إلى لوحة فنية ونظرة بانورامية على المدينة وما يجاورها من مناظر خلابة مُغرية، تتشكل من نخيل وبساتين ومبانٍ ذات تفرد هندسي بديع، وصخور عملاقة، تأخذ أشكالا وأحجامًا متعدّدة، تُسهل مأمورية مشاهدة غروب وشروق الشمس بشكل أروع وجميل جداً.
وقال “لآرتيست” كذلك في معرض دردشتنا معه، “وأنت تتجول بين أحضانها تكتشف جمالاً لم ترى له مثيلاً” ، “شعرت براحة بالٍ غريبة، جعلتني أفكر بالعودة إليها مرة أخرى إن شاء الله، لأن ما أثار إنتباهي هو طيبة سكانها وحبهم للأجانب فهم على إستعداد دوما لتقديم المساعدة والترحيب بكل زائر”.
ووجه الفنان LARTISTE شكره الخالص لإدارة فندق اللوز وكل مستخدميه، على طيبوبتهم والخدمات الممتازة -حسب تعبيره- التي وفروها طيلة مقامه بمدينة تافراوت، وذلك في ڤيديو خاص نشره على حسابه بالآنستغرام، الذي يتابعه الملايين من محبيه عبر العالم.
وختم الفنان “لآرتِيست” كلامه بالأمازيغية قائلاً “تافراوت .. المنطقة يادْ تݣا لعجبْ س إيدرارنْ نس د ميدنْ نس” (تافراوت .. منطقة عجيبة بجبالها وناسها)، وقطع وعداً بالعودة مجدداً لزيارتها أو إختيارها لتصوير ڤيديو كليب غنائي مستقبلاً.
جدير بالذكر إلى أن باقي الممثلين الفرنسيين الحاضرين رفقة “لآرتيست” بتافراوت، أمثال سارة بيرلس وسامي ناصري ودودو ماستا وجميع أفراد الطاقم التقني والفني، أعجبوا بالمنطقة ونشروا العديد من الصور والفيديوهات عبروا فيها عن شكرهم لفندق اللوز ولكافة ساكنة تافراوت ومنطقة إداوكنيظيف التي إحتضنت پلاطو التصوير (المعلمة التاريخية قصبة تيزُركان).
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.