الفنان الأمازيغي “لحسن أخطاب ” معاناة في صمت والعناية لله وحده !

أزول بريس

بالبصر أحس وبالبصيرة أبصر، قدراته العقلية وحدسه السليم في تحليل أمور الحياة وفهمها، وجدانه مشاعره العميقة ومستودع أسراره.. كل هاته الامور ترجمها الى “رؤية فن” لتبصير حياة الآخرين في فكرهم وهمومهم وقضاياهم، رؤيا وحياة لا يفهمها عامة الناس..سعيه نحو النضج والصفاء نحو ان يكون الكل في نفسه، صاحب رسالة قضايا اسرية اجتماعية وطنية دولية حاول من خلال بصيرة فنه ان يسير بمجتمعه نحو الأفضل،مخلصا لدينه ووطنه بكلمات هادفة صادقة ومعبرة بكل تضحياته..

تهميش ونسيان من المسؤولين لأجيال فن تيرويسا وجمهور منقطع النظير بين ماهو مرئي وماهو مخفي ، هناك من يطلب من الفنان المزيد ثم المزيد وهناك من يريد أن يزيد به الى الحضيض، ولا يهم هل تحطمت نفس الفنان أم لم تتحطم !

ألا يجب أن نحترم حق الفنان الامازيغي أيضا ؟

“إن يأخذ الله من عينيك نورهما ففي لسانك وقلبك منهما نور، قلب ذكي، وعقل غَرُ ذي دَخل، وفي فمك صارم كالسيف مأثور” (ابن عباس رضي الله عنه)

بالمناسبة أجرى الفنان الأمازيغي والشاعر الموهوب “لحسن أخطاب ” عملية جد دقيقة على مستوى العين بالديار الأمريكية ، وقد تكللت بنجاح بحمد الله وشكره وتوفيقه، اللهم متعه بسمعه وبصره وقوته ما أحييته، وعافه وجميع المومنين والمسلمين، آمين.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading