الغاضبون بحزب البيجيدي بأكادير يراسلون العثماني ويطالبونه باعادة النظر في التزكيات الممنوحة.

أعبداللطيف الكامل

راسلت مجموعة من الغاضبين من أعضاء حزب العدالة والتنمية بأكادير الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني تعبرله من خلالها عن أسفها لما شهدته لوائح الترشيح من إنزال دون اعتماد للقوانين المعمول بها طبقا لقانون الترشيحات المعتمد من قبل الحزب.

وذكرت المجموعة الغاضبة أنها تفاجأت بطريقة اعداد لوائح الترشيح البرلمانية والجهوية والمحلية بجماعة أكَادير،مشيرة في الرسالة التي توصلنا بنسخة منها إلى أن هذه الطريقة اعتمدت فيها “الكولسة” لى مستوى انتخاب لجن الترشيح وعلى مستوى انعقادها؛لتعطي بذلك نتائج غيرطبيعية،وغيرمعبرة عن مبادئ الحزب وروح مساطره الديموقراطية.

وأكدت في ذات الرسالة أن “الكولسة ثابتة ولا يحوم حولها أي شك حتى إن الاعلام المحلي والوطني سبق أن اشار اليها والى بعض من مؤشراتها وهي معروفة لدى الخاص والعام.

ولهذه الأسباب كلها يعبر أعضاء حزب العدالة والتنمية باكادير اداوتنان الغاضبون عن إدانتهم الصارخة للممارسات اللااخلاقية والغريبة عن الحزب والتي تضرب في العمق مصداقية ومسار الحزب النضالي.

معبرين له في ذات الوقت عن رفضهم القاطع لنتائج الترشيحات التي أفرزتها هذه الممارسات المشينة ومطالبين بالاسراع بإعادة النظر في تزكيات وكلاء اللوائح الحالية؛حتى يتسنى للجميع المشاركة في الإجراءات والعمليات اﻻنتخابية بطريقة طبيعية.

كما عبرت المجموعة الغاضبة في ذات الرسالة عن تضامنها المطلق مع أعضاء الحزب بإقليم تزنيت الذين رفضوا إعادة ترشيح الكاتب الجهوي وكيلا للائحة الجهوية، رغم كل الملاحظات والخروقات والممارسات المنافية لمبادئ الحزب والمسجلة على مستوى مساره في تدبير الشأن العام محليا وجهويا.

داعية الامين العام الاستجابة لمطالب إخوانهم بتزنيت بإعادة النظر في تزكية الكاتب الجهوي للائحة الجهوية ومحاسبته على خروقاته؛علما أن تزكيته ستؤثر سلبا على مسار الحزب بالجهة وخاصة بأكادير اداوتنان.

هذا ويمني الغاضبون النفس بان يلق نداءهم الآذان الصاغية من قبل الامين العام للحزب لتدارك الموقف قبل فوات الأوان طالبين منه اعادة النظر في التزكيات الحالية مراعاة لمصلحة الحزب قبل مصلحة اﻷشخاص أيا كانت مواقعهم.
ومحذرين اياه من مغبة تجاهل مطالبهم والعواقب السلبية التي ستكون على مسار الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة إن بقيت نفس الوجوه التي لا تحظى بالقبول ولا بالاجماع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد