الزلزال السياسي يضرب..

على اثر الاختلالات التي شابت البرامج التنموية بالحسيمة تم اليوم الثلاثاء 24 اكتوبر 2017 استقبال رئيس المجلس الاعلى للحسابات من طرف جلالة الملك بالقصر الملكي بالرباط بحضور كل من رئيس الحكومة و وزيري الداخلية والاقتصاد والمالية وطبقا لاحكام الفصل 47 من الدستور ولاسيما الفقرة الثالثة منه و بعد استشارة رئيس الحكومة قرر الملك محمد السادس نصره الله اعفاء عدد من المسؤولين الوزاريين ويتعلق الامر بكل من :

*محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بصفته وزير الداخلية سابقا

*محمد نبيل بنعبدالله وزير اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة

*الحسين الوردي وزير الصحة بصفته وزيرا للصحة سابقا

*العربي بن الشيخ كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل سابقا

*علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب

اما  بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين بالاختلالات قرر الملك محمد السادس تبليغهم عدم رضاه عنهم لاخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم مؤكدا انه لن يتم اسناد اي مهمة رسمية لهم مستقبلا ويتعلق الامر بكل من:

*رشيد بلمختار بنعبدالله بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا

*لحسن حداد بصفته وزير السياحة سابقا

*لحسن السكوري بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا

*محمد امين الصبيحي بصفته وزير الثقافة سابقا

*حكيمة الحيطي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة سابقا وقد  كلف الملك محمد السا دس رئيس الحكومة برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة

اما في ما يتعلق بباقي المسؤولين الاداريين الذين اثبتت التقارير في حقهم تقصيرا واختلالات في القيام بمهامهم وعددهم 14 فقد اصدر جلالته تعليماته السامية لرئيس الحكومة قصد اتخاذ التدابير اللازمة في حقهم ورفع تقرير في هذا الشأن للملك محمد السادس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد