الدورة العادية الثانية لمجلس جهة سوس ماسة

انعقد يومه الإثنين 03 يوليوز 2017 على الساعة العاشرة صباحا بمقر ولاية جهة سوس ماسة، اجتماع مجلس جهة سوس ماسة برسم الدورة العادية لشهر يوليوز من هذه السنة، طبقا لأحكام القانون رقم 14-111 المتعلق بالجهات، برئاسة السيد ابراهيم حافيدي رئيس الجهة، وبحضور السيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة و السادة عمال عمالات و أقاليم الجهة و ممثلو المصالح الخارجية و منابر الصحافة و الإعلام، حيث تم التداول في النقط المدرجة في جدول الأعمال الأتي :

  • تقرير إخباري حول أنشطة الرئيس،
  • عرض و دراسة تقارير اللجن ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون من اجل تأطير تنمية المجالات الترابية بالوسط القروي بجهة سوس ماسة و تحسين جاذبيتها عبر توفير وثائق التعمير ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون حول المساهمة في تكوين أطر المندوبية الجهوية للتعاون الوطني المسيرين لدور الطالب ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لخلق نواة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة حول إنجاز مركز طبي للقرب بالقليعة عمالة انزكان ايت ملول،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لتأهيل سوق ثلاثاء إداومنو بجماعة ايمي مقورن باشتوكة ايت باها ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون حول المساهمة في إنجاز فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بطاطا ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة و تعاون حول إحداث الأكاديمية الجهوية لكرة القدم ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقية إطار  بين مجلس جهة سوس ماسة و مجلس جهة مراكش آسفي ،
  • الدراسة والمصادقة على اتفاقيات شراكة وتعاون لإنجاز المشاريع المدرجة في إطار البرنامج المندمج لتقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي.

بعد الإطلاع و دراسة التقارير المنبثقة عن اجتماعات اللجن القطاعية، تمت المصادقة على اتفاقيات الشراكة مع المجلس المترجمة لبرنامج التنمية الجهوي المصادق عليه في دورة مارس 2017، و الذي يحدد مشاريع مهيكلة منها 27 مشروعا ذو أولوية بغلاف استثماري إجمالي يناهز 24,5 مليار درهم على مدى خمس سنوات، تبلغ حصة مجلس الجهة منه حوالي 3,1 مليار درهم

 

وشكلت هذه الدورة أيضا مناسبة للإخبار و التعريف بالقمة العالمية للمناخ للفاعلين غير الحكوميين التي ستعقد باكادير من 11 الى 13 شتنبر 2017.

فالدورة الثانية لهذا الملتقى، ستكون فرصة لإبراز تحديات القارة الإفريقية بشكل خاص ودول الجنوب بشكل عام بعد سنة تقريبا من قمة الأطراف «22 «COP كما ستشكل مناسبة لإعداد رسائل مشتركة سيتم تسليمها للدول خلال قمة الأطراف ” COP 23″

وسينظم هذا الملتقى العالمي على شكل جلسات عامة، حوارات عالية المستوى، ورشات ، ندوات ستمكن الفاعلين الغير حكوميين على مدار ثلاثة أيام من عرض أنشطتهم على نطاق واسع.

واختتمت أشغال الدورة برفع برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد