الدار البيضاء..تلميذ أضرم النار في جسده بعد خلاف مع أستاذته

نظمت أسرة التلميذ، الذي توفي، بعدما أضرم النار في جسده، بعد خلاف مع أستاذته، في معهد التكوين المهني في الحي المحمدي، بالدارالبيضاء، وقفة احتجاجية أمام المعهد المذكور، يوم الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، احتجاجا على ما أصاب فلذة كبدها.

وفي هذا السياق، قال أب الهالك إنه “يطالب مدير المؤسسة المذكورة بالتواصل معه لمعرفة ماذا جرى بالضبط أثناء الفاجعة”، معبرا عن صدمته، وصدمة والدته بعد وفاة فلذة كبدها.

وأكد الأب أنه إلى حدود الآن يجهل أسباب الحادث، وقال: “لا أعرف كيف لأستاذة أن تتعامل مع تلميذ بهذه الطريقة، المفروض أن تكون مربية، ومؤطرة”، متسائلا “كيف ترمي نقودا في وجه ابني؟”.

وأضافت جدة الهالك أن حفيدها كان “معروفا بأخلاقه وطيبته”، مؤكدة أنه “تعرض إلى الظلم”، كما أشارت إلى أنها غير مستوعبة أن يكون حفيدها قد أضرم النار في جسده.

وفي المقابل، حكى شاهد عيان، كان يدرس رفقة الهالك، أن هذا الأخير كان قيد حياته على خلاف مع أستاذته، التي أهانته برميها نقودا على وجهه، مبرزا أن “الهالك حاول أن يغير المؤسسة، لكن الأستاذة رفضت ذلك..، وفي اليوم الذي وقعت الفاجعة، لا أحد بالضبط يعلم ماذا جرى، لأن الهالك كان والأستاذة داخل القسم لوحدهما”.

يذكر أن التلميذ الهالك “م.ق”، الذي كان يبلغ من العمر 24 سنة،توفي يوم الثاني من أكتوبر الجاري، في المستشفى الجهوي ابن رشد، متأثرا بالحروق، التي أصيب بها في وقت سابق، بعدما أضرم النار في جسده.

وكان الهالك قد عمد إلى إضرام النار في جسده، بعد خلاف بينه وأستاذته، التي أصيبت هي الأخرى بحروق طفيفة، بعدما حاولت إنقاذه، حسب تصريح زملائه.

ووصل الضحية إلى المستعجلات في حالة حرجة، حيث لم تفلح الإسعافات الطبية، التي قدمت له في إبقائه على قيد الحياة، إلا أياما قليلة، إذ توفي بعدها.

يذكر أن مصالح الأمن كانت قد باشرت تحقيقا في الحادثة.

(صورة الارشيف)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد