ازول بريس
نفى مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، صحة الأخبار المتدوالة عن اقتراب زينب العدوي وزيرة للداخلية خلفا لعبد الوافي لفتيت.
وأوضح الخلفي في تصريح عقب إنعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس 23 ماي الجاري بأن “التعديل الحكومي يخضع للمقتضيات الدستورية لا على مستوى الإقتراح ولا على مستوى التعيين” وبالتالي ” مادامت لم تصدر أي معطيات من أي مؤسسة دستورية فلا يمكن الحديث عن أي شيء”.
وأكد الخلفي بتصريحه، أن عبد الوافي لفتيت هو الذي يشغل منصب وزير الداخلية حاليا، في غياب أي تعديلات أو قرارات دستورية.
وبخصوص ظاهرة “الفايك نيوز” (الأخبار الزائفة) قال الخلفي إن هناك مقتضيات قانونية بخصوص محاربة الأخبار الزائفة، مضيفا أن “النيابة قامت بمنشور بهذا الخصوص، وحاليا ليس هناك فراغ قانوني”.
يذكر، أن عبد الوافي لفتيت كان قد تعرض لوعكة صحية أبعدته عن مهامه منصبه، وهو ما أثار النقاش حول إمكانية تعويضه بشخص أو شخصية جديدة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.