جمعيات المجتمع المدني تلتئم حول ايجاد سبل الحفاظ على مواقع الفن الصخرى بالجنوب المغربي
اللقاء التواصلي التحسيسي الذي نظم بقاعة الغرفة الفلاحية من طرف المنتزه الوطني للصخور الصخرية واتحاد الفنانين التشكيليين لجنوب المغرب ومنتدى أمنيرللدراسات والابحاث الصحراوية يوم الاربعاء 22 ماي 2019 مع افطار جماعي .اللقاء كان في موضوع :”اي درو للمجتمع المدني في تاهيل وحماية مواقع الفن الصخري بالجنوب المغربي ” وقد تطرق فيه المتدخلين الى ضرورة الحفاظ على التراث من الاندثاروقدموا عروضا مصورة تبين مختلف الماثر الموجودة بالمغرب وانواع الصخور الفنية وعدد الباحثين في هذا المجال وكيفية تسويق الصخور بعرضها في متاحف حتى يطلع عليها المواطنين.
كانت الصور التي عرضها وتحدث عنها الامام دجيمي معبرة ومؤرخة لحقب بعيدة من الزمن من حيث عيش سكان انذاك واستعمالهم لالات او وسائل تنقل تركت بصماتها على الصخور.
كما اشار الدكتور عبد المجيد لوجيدي الى حتمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي يعد مفخرة للمغرب والمغاربة مشيرا الى ان عدد المواقع بالمغرب بلغ 430 موقعا موزعة على شمال وشرق وجنوب المغرب الذي يتموقع فيه العدد الكبير من هذه المواقع التي تزخر بصخور فنية قل مثيلها.
كما ان حوالي 4 او 5 باحثين هم الذين يشتغلون في هذا المجال و99 بالمائة موجودة بالجنوب المغربي والتراث المنقوش المغربي يشكل جزءا من الحياة اليومية للساكنة وهي منطقة تاريخية تبين تنوعا ثقافيا وتشهد على التطورالتاريخي والمعيشي والمجتمع المدني يضطلع على دور كبيرتجاه المحافظة على هذا التراث وتثمينه وهذه المواقع لها خصائص تتميز وتنوع بها عن باقي المواقع الموجودة بشمال افريقيا .
واشاد المتدخلون الى ضرورة الحفاظ على التراث من خلال تنظيم حملات تحسيسية بالمدارس وعرض هذا الموروث بفضاءات عدة لكي يطلع عليه الناس بغية الحفاظ عليه.
كما اشار مندوب وزارة الثقافة الى ان الوزارة سائرة في طريق وضع استراتيجية جادة ووضع أسس لحماية التراث الصخري بمختلف اقاليم المملكة نظرا لتعرضه للسرقة والاتلاف لانه في فضاء مفتوح وشاسع و وضع مشاريع من طرف جمعيات المجتمع المدني كلها تصب في الحفاظ على الفن الصخري واستغلاله الاستغلال الامثل.
واكد جل الحاضرين على ان دور المجتمع المدني في الحفاظ على التراث وتاهيله مهم جدا ويجب تشجيعه وتثمينه من طرف جميع المسؤولين.