الخطيب يُعدد بحضور الملك “منافع ونعم الله” في عيد الأضحى المبارك

قال خطيب صلاة عيد الأضحى التي أداها الملك محمد السادس صباح الاثنين بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان، مرفوقا بعدد من أمراء الأسرة الملكية، إن الله تعالى جعل للمؤمن الكثير من الطاعات والقربات ليجزيهم بالحسنات ويرفع لهم الدرجات.

وتطرق الخطيب في خطبة العيد إلى الدلالات العميقة لهذا اليوم الأبرك، الذي جعله الله تعالى خاتمة للعشر الأوائل المباركات من ذي الحجة، والذي يستقبله المسلمون بالتكبير والتهليل والتحميد، تعبيرا عن شكرهم لله عز وجل على نعمه الكثيرة.

وتابع الخطيب ذاته، في حضرة الجالس على عرش المملكة، بأن هذا العيد يعد مناسبة للآباء من أجل شرح معانيه الدينية والاجتماعية لأبنائهم، مشيرا إلى أن من أعظم السنن التي يتقرب بها العبد من ربه، في هذه المناسبة المباركة، هي نحر أضحية العيد.

وذكر خطيب صلاة عيد الأضحى بأن شرح معاني ودلالات العيد للأبناء يساهم في تشويق أولادنا لهذا العيد المبارك، كما أنه من المستحب في هذه المناسبة التواصل مع الجيران ومع الناس، وكل من تجمعنا بهم أواصر الدم والقرابة والأخوة والإنسانية.

ولفت خطيب مسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان بأن نحر الأضحية يستحضر دروس قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل، عليهما السلام، والتي تجسدت فيها أبهى صور التضحية والفداء والصبر، والخضوع لأوامر الله سبحانه.

ولم يفت المتحدث التركيز على نعم الله الكثيرة، ومن أجلها ما تنعم به البلاد من نعمة الإيمان والأمن والاستقرار، في ظل الإمامة العظمى التي يرعى أمانتها ولي أمرنا أمير المؤمنين جلالة الملك” وفق الخطيب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد