الحكومة تكشف شروط العودة للحياة الطبيعية خلال أسابيع

ازول بريس

كشفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، شروط العودة للحياة الطبيعية خلال الأسابيع المقبلة، بكافة مناطق المملكة.

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس في ندوة صحفية تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم، إنه يتوجب على المواطنين المعنيين بالجرعة الثالثة للقاح كوفيد 19، التوجه صوب مراكز التلقيح من أجل التطعيم.

واعتبر بايتاس أن التلقيح هو الحل الوحيد حاليا، من أجل تفادي تدهور الأوضاع الصحية في المغرب، والسبيل نحو العودة تدريجيا للحياة الطبيعية خلال أسابيع.

وفي السياق، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد أيت الطالب، اليوم الخميس بالرباط، أن الوضعية الوبائية بالمغرب مستقرة، تبعا لمؤشرات منظومة الرصد الوبائي الوطنية.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن أيت الطالب أبرز في عرض قدمه أمام المجلس حول الوضعية الوبائية في ظل تطورات الجائحة على المستوى الدولي، أن الوضعية الوبائية بالمملكة “مستقرة، تبعا لمؤشرات منظومة الرصد الوبائي الوطنية، لتستمر الحالة في المستوى الأخضر، والذي يتميز بانتشار منخفض للفيروس منذ خمسة أسابيع”.

وأشار أيت الطالب إلى أن هذه الوضعية “تقابلها انتكاسة وبائية في عدد من بلدان العالم، مع ظهور متحور (أوميكرون) الجديد والمقلق”.

ومن أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة، وضمان فعالية ونجاعة الإجراءات المتخذة، قال الوزير إن الحكومة تهيب بالمواطنات والمواطنين احترام قواعد السلامة من خلال التلقيح، خاصة الجرعة الثالثة المعززة، واحترام قواعد الوقاية، لأن هذا ما سيمكن من العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة استئناف مجموعة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في الأسابيع المقبلة.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading