الحكومة الفرنسية تتجه نحو توقيف إستقدام أساتذة مغاربة لتدريس أبناء الجالية

أزول بريس- تتجه الحكومة الفرنسية نحو توقيف إستقدام أساتذة مغاربة لتأطير أفراد الجالية، و تدريسهم العربية والثقافة المغربية، وهو القرار الذي سيطال الأئمة المعارين من المغرب ومن دول إسلامية أخرى خصوصا تركيا والجزائر.

القرارات الجديدة والتي خلقت غضبا كبيرا في أوساط الأساتذة المعنيين والأئمة، جاء بخلفية إستخباراتية، حيث شرعت فرقة أمنية خاصة في تتبع خطوات الفئات المذكورة وخصوصا حساباتها البنكية وتحويلاتها نحو بلدها الأم، إضافة لعلاقات بعض أفرادها مع بعض الجمعيات الدينية التي توصف بالمتشددة.

الأئمة والأساتذة المذكورون الموجودون حاليا في فرنسا، سيتعين عليهم العودة إلى المغرب حال انتهاء مدد إقامتهم، في ظل عزم سلطات باريس إعلان توقيف استقدام أساتذة من المغرب لتدريس اللغة العربية، حيث حددت 2024 تاريخا لإنهاء نظام إعارة الأئمة والأساتذة حسب مصادر مطلعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد