بعيدا عن كل الحساسيات والاتهامات المجانية،وبعيدا عن قراءة الكف في موضوع أزمة نادي الحسنية وبعيدا أيضا وأيضا عن الخرجات الإعلامية غير المحسوبة العواقب والتي ترفع شعار الأخر يريد بنا شرا.
بعيدا عن كل هذا وذاك يعيش نادي حسنية أكادير أزمة مركبة من التدبير ومن النتائج ومن غياب استراتيجية واضحة لإنقاده من السقوط إلى القسم الثاني.
النادي في حاجة مستعجلة لفريق تدبيري يكون منتخبا في الجمع عام يحظى بإجماع المحبين والمنخرطين والجمهور وممثلي وسائل الإعلام، بدون اصطفافات سياسية ومالية وعاطفية موالية لطرف ومعادية لطرف.
جمع عام استثنائي بكل المقاييس، قانونية وعملية، وبجدول أعمال واضح وبأهداف نبيلة، ترسم معالم مستقبل يعيد الثقة للنادي ولكل مكوناته، دون هذا يبقى كل شيء مجرد كلام ونوايا وخطاب مستهلك يزيد تعميق الأزمة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.