بعد المحطة السياسية التنظيمية الثالثة منذ دستور 2011 م، مازالت الحركة الأمازيغية بكل مكوناتها من أشخاص ذاتيين، منظمات وجمعيات، ومؤسسات عمومية أسست لغاية الإهتمام بالأمازيغية والحركة الطلابية بالجامعة، ومفكرين،وفنانين، إطارات مختلفة في النشاة والمكان، تبحث عن نفسها، خاصة بعد الدسترة مع شرط قوانين تنظيمية للتنزيل.
ولم تجد الحركة الأمازيغية، رغم المحاولات المتكررة والمتعددة من إعادة ترتيب أوراقها المبعترة بعد الدسترة واشتغال الجميع على ملف الأمازيغية من أجل الاستهلاك الإعلامي والسياسي، واستقطاب مناضلين في الحركة، واستغلال الملف في مجالات مختلفة دون أن يرى المواطن الأمازيغي نتيجة هذا التبني الجماعي للقضية.
ومع عدم قدرة الحركة المعروفة منذ تأسيسها بمشروعها الديمقراطي، الإجتماعي، الحقوقي، الكوني، من الانطلاقة الصحيحة والصائبة، من أجل بلورة أفكار جديدة تجيب على تحديات المرحلة والتي تستدعي أمازيغية إفريقية كونية كانت إلى الأمس القريب مشروع شعب عريق عاش حرا مثقفا متدينا كونيا.
تزداد صعوبة التواصل، والإلتقاء والتناظر، ولم الشمل، والإجابة على سؤال وحدة الصف.
وليس في مصلحة الأمازيغية أن تبقى الحركة الأمازيغية حركات أمازيغية بعد الدسترة، وإنما هو أزمة الكل يتحمل مسؤولياته فيها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.