الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:ثَم استهداف”هاجر” كصحافية وإنْ اعتقلت بتهمة”الفساد والإجهاض”..

مريم المعطصم

اعتبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان له اعتقال ” هاجر الريسوني” اعتقالا مختلفا “استهدفها كصحافية” وإن إعتقلت بتهمة “الفساد والإجهاض”.

وعبرت الجمعية في بيان لها توصل موقع أزول بريس بنسخة منه، أمس الأربعاء 5 شتنبر، عن مساندتها ودعمها لهاجر الريسوني وكل من معها وطالبت بالإفراج الفوري عنها ،ونددت”بانتهاك حقوق كل المعتقلين في إطار هذه القضية، من طريقة الاعتقال ورفض زيارة المحامي، إلى رفض الإفراج عنهم من طرف وكيل الملك رغم وجود كل ضمانات الحضور وغياب حجج على التهم الموجهة لهم.”

كما أدانت الجمعية “حملة السب والقذف التي تعرضت لها الصحافية هاجر الريسوني من طرف المنابر الصحفية المعروفة بنبشها في أعراض كل من تستهدفهم الممارسة القمعية للدولة، منابر معروفة بخدمتها للسلطة ومعاداتها للصحافة المهنية والصحفيات والصحفيين المستقلين.” واستنكرت الجمعية “التدهور الخطير للحقوق والحريات التي تعرفها بلادنا الذي تندرج هذه القضية ضمنه، حيث تنضاف إلى ما سبقها من انتهاكات صارخة ضد الهيآت الديمقراطية والصحافة المستقلة والفعاليات المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية.” وفق البيان

وكانت “هاجر الريسوني” قد اعتقلت يوم السبت الماضي بتهمة الإجهاض والفساد، كما ثم اعتقال خطيبها السوداني الأستاذ الجامعي و الحقوقي رفعت الأمين، وطبيب ومساعديه بتهمة مساعدتها على الإجهاض ، وتم إيداعهم في السجن إلى اليوم، على رغم من تقديم “هاجر” لوثيقة طلبتها الشرطة تثبث عدم خضوعها لأي عملية إجهاض.

يذكر أن جلسة محاكمة هاجر ومن معها حٌددت في يوم الإثنين 9 من الشهر الجاري ما يعني مصادفة المحاكمة للأسبوع الذي من المقرر أن يتم فيه زواج “هاجر”ب “رفعت الأمين” .