البيضاء : فتح تحقيق حول النصب على مواطنين ببيوكرى باسم جلالة الملك

تعرض قضية النصب على مواطنين ببيوكرى باسم جلالة  الملك على وكيل الملك بابتدائية الدار البيضاء.

إستمعت الفرقة الولائية للشرطة القضائية يوم الخميس 1 دجنبر إلى مواطن منحدر من مدينة أكادير إشتكى تعرضه للنصب و الإحتيال من طرف شخص يقطن بمدينة الدار البيضاء يدعي قربه من القصر الملكي و من الشرفاء و يقدم زوجته بتلك الصفة و على أنها للا، و سلمه شهادة تقديرية موقعة و مختومة بإسمه وباسم جمعية على أساس أنها مقدمة بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

و تعود عملية النصب هذه إلى سنة 2019، عندما استقبل المتهم المشتكي بأحد الفنادق بمدينة أكادير الذي كان يحتضن نشاطا مهما للودادية الحسنية للقضاة، و كان هذا الشخص من المدعويين و قدم له نفسه على أساس أنه مبعوث من القصر لحضور هذا النشاط و مكلف من طرفه بفتح فروع لإحدى الجمعيات في ربوع المملكة لمناهضة أعداء الوحدة الترابية، و طلب منه فتح فرع لتلك الجمعية تجاوبا مع توجيهات جلالة الملك، الشيء الذي استجاب له المشتكي و قام بتنظيم لقاء بمقر سكناه خاصة أن الأمر يتعلق بإرادة جلالة الملك و المغاربة كلهم مصطفون وراء جلالته.

و حسب مصادرنا فقد تقدم المشتكي بشكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الزجرية الإبتدائية بالدار البيضاء التي فتحت تحقيقا في الموضوع، و استمعت الى المشتكي و الشهود الذين حضروا و عاينوا عملية النصب باسم جلالة الملك، الغريب هو أن المشتكي وبمجرد وصوله إلى ولاية أمن الدار البيضاء للإستماع له وجد المتهم موجود في عين المكان ينتظره و على علم بالشكاية التي قدم ضده، بل تهجم عليه و هدده أمام انضار الضابطة القضائية.

المتهم في هذا الملف هو من دوي السوابق القضائية و مقرب من القضاة في مجموعة من الدوائر و صهره عضو بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية إلى درجة أن كل المساطر التي تنجز ضده يتم إخفاؤها و التلاعب بها و إخفاؤها حتى لو كانت تشكل خطورة على استقرار الوطن، عكس المساطر الخاصة به يتم توجيهها بعناية وإنجازها بسرعة فائقة.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد