البيجيدي يستعد لانهزامه في الاستحقاقات المقبلة بالترويج لاسم أخنوش كرئيس للحكومة المقبلة باسم البام.

pjd

أوردت جريدة المساء في عددها الصادر الجمعة الماضي (5 غشت) أن رئيس الحكومة المقبل لن يكون إلا وزير الفلاحة والصيد البحري الحالي عزيز أخنوش”،

وهي نفس الجريدة التي روجت في أول ألأمر لخبر ترشيح عزيز أخنوش مع حزب “الأصالة والمعاصرة”. وهو ما نفاه البام رسميا.

واصطفاف يومية المساء إلى جانب وزير العدل مصطفى الرميد ليس سرا على أحد، بل يعرفه الجميع أولا لأنها مملوكة لصاحب فيلم ” الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء ” المقرب من العدالة والتنمية ، والذي تحوم حوله الشكوك، بتحويل اعتمادات مخصصة من طرف منظمة إيطالية لتشييد معهد سينمائي بورزازات إلى مشروع إعلامي خاص، ومن جهة أخرى أن يومية المساء تحظى بالأولوية لدى الرميد سواء من اجل عرض انجازاته او من اجل تصفية حساباته مع مستهدفين معينين”.

وقراءة في هكذا خبر تحديد اسم رئيس الحكومة المقبلة، من طرف البيجيدي، هو في مراميه، لا يخرج عن توجيه الرأي العام عموما، للاعتقاد أن الخريطة السياسية المقبلة مرسومة مسبقا، وأن فشل البيجيدي في استحقاقات 7 أكتوبر، تم التخطيط له، وبالتالي تعبئة الموالين للحزب لتنفيذ تهديدات بنكيران.   

كما أن السعار الذي أصاب كتائب البيجيدي،  حد المطالبة بقطع رؤوس معارضي العدالة والتنمية يذهب في اتجاه قناعة الحزب، أن صورته تضررت بشكل كبير لدى حتى المنتسبين إليه فيما فقد المصداقية بشكل نهائي لدي المتعاطفين معه، ولا أدل على ذلك من الاستقالات بالجملة التي هزت كيانه، والصراعات الداخلية التي فجرها الأطر المستقطبة بعد دخوله مربع الحكم، إضافة إلى فضائح أعضائه المسئولين بدءا بالغرام وانتهاء بسيارات الكاط كاط .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد