قال محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء “إن الأطفال ذوو الإعاقة المتمدرسين يعانون من مشكل حرمانهم من الاستفادة من تعويضات برنامج تيسير، إسوة مع باقي أقرانهم من الأطفال المغاربة”.
المستشار طالب “المصلي” وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، “بالكشف عن أهم التدابير والإجراءات لمعالجة إقصاء الأطفال في وضعية إعاقة المتمدرسين من برنامج تسيير بمختلف جهات أقاليم المملكة.”.
الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، كاني فرصة للبكوري للتأكيد على “أن هذا السلوك يشكل تمييزا على أساس الإعاقة، وهو سلوك تجرمه القوانين والتشريعات الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.”
وأكد المتحدث في ذات السياق على أن برنامج تيسير من البرامج الناجحة التي جاءت بها الحكومة، والتي استطاعت بموجبها التقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، وشجعت بشكل كبير على التمدرس، خصوصا بالعالم القروي والمناطق النائية.
البكوري في مداخلته بالمجلس، كشف عن كلفة الإعاقة وإرهاقها للأسر الميسورة، فما بالك بالأسر الضعيفة محدودة الدخل، لذلك –يقول نفس المصدر- “فمن منطلق التضامن الحكومي نأمل داخل الفريق أن تعملوا على إدراج هذه الفئة ضمن لائحة المستفيدين من هذا البرنامج الطموح والواعد، بل وإعطائهم الأولوية في جميع البرامج الحكومية المرتبطة بالدعم، لأن ميزانية وزارتكم موجهة جلها لدعم الجمعيات، لذلك يجب إعادة النظر في هذه المنظومة لكي تعطي الأولوية للأطفال، وخصوصا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم القروي، وفي الجبل، من أبناء المغرب العميق من المعوزين والمنهوكين اجتماعيا”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.