الحسن باكريم//
مباشرة بعد اعلان نتائج الانتخابات الجزئية بسيدي افني، التي جرت مؤخرا، بفوز مرشح الاحرار وهزيمة منافسه من الاتحاد الاشتراكي جرى جدل حول وقوف رجال السلطة، خاصة عامل اقليم سيدي افني، الى جانب المرشح الفائز.
ففي الوقت الذي يؤكد أعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي، أنهم يتوفرون على ما يكفي من الحجج والبراهين على دعم عامل الإقليم لمرشح الاحرار، على حساب مرشح الاتحاد، مشيرين إلى أنه سيتم الإدلاء بأدلة قطعية، تبين بشكل ملموس ضلوع أجهزة الداخلية في مناصرة مرشح الاحرار، أمام أنظار المحكمة في الوقت المناسب.
في هذا الوقت قالت مصادر من سيدي افني أن وزارة الداخلية تعتزم رفع دعوى قضائية ضد أعضاء بارزين بحزب الاتحاد الاشتراكي ومستشارين بعدة جماعات بإقليم سيدي افني، كانوا قد اتهموا السلطات المحلية بالانحياز لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الانتخابات التشريعية الجزئية المذكورة.
وأكدت نفس المصادر، أن تحرك وزارة الداخلية جاء بعد أن زادت الاتهامات الموجهة إليها من طرف أعضاء حزب لشكر بإقليم سيدي افني، كان أبرزهم القيادية بديعة الراضي، وعبد الوهاب بلفقيه، عضو مجلس جهة كلميم وادنون، وشقيق مرشح الحزب، في جزئيات سيدي افني، محمد بلفقيه، إضافة إلى مستشارين ومستشارات جماعيات بالجهة.
وأبرز التهم التي استفزت السلطة بسيدي افني، كانت من عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي السابق بحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث هنأ في تدوينة خاصة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عامل إقليم سيدي افني بفوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى مشارك، قائلا “هنيئا سي صالح”، في إشارة إلى المسؤول الأول للداخلية بسيدي افني، صالح الدحا، قبل أن يؤكد ذلك في تسجيل صوتي منسوب إليه نُشر في عدة صفحات فيسبوكية وعلى الواتساب.
وتبعا لذلك دخل مستشارون بمجلس جهة كلميم واد نون على الخط بنشر تدوينات مماثلة كانت أبرزها، تدوينة لـ لطيفة الوحداني، التي قالت موجهة كلامها لممثلي وزارة الداخلية، “مبروك لعامل سيدي افني، صالح الدحا، فوزه بمقعد البرلمان، وكذلك للمقدمين والقياد وكل السلطة بإقليم افني.“
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.