سنة بعد سنة مع كل عيد الاضحى يطرح مشكل الازبال والقادورات التي تفرزها المناسبة رغم الحملات التحسيسية وتدخلات الجمعيات البيئية والتنموية للحد من هذا الظاهرة المشينة التي تشوه مختلف الأماكن بالمدينة تحت انظار الأجانب .فيما يخص الازبال لاحظنا بارتياح عميق وعي طبقة من الشباب الذي يجد هذه المناسبة فرصة لايجاد مدخول موسمي يمكنه من اجتياز فترة العيد بكل فرحة امام هول الزيادات ومصاريف الدخول المدرسي الذي تزامن هذه السنة مع العيد حيث قام جل الشباب بتنقية وجمع الازبال التي تتركها عملية إزالة الصوف عن طريق النار وقطع القرون الى غير ذلك ووضعها في القمامات التي تم افرغها من طرف عمال النظافة الذين يعملون طيلة يوم العيد.
هذه نقطة نسجلها بكل قوة في هذا الجانب الا انه لازالت بعض القمامات مملوءة عن اخرها وما يزيد الطين بلة جلود الاضحية التي تتناثرهنا وهناك وخاصة تلك التي لاتصلح للاستعمال في دار الدباغ حيث غالبا ما تكون ممزقة بحكم عدم حرفية بعض الجزارين الموسميين التي لا تربطهم اية صلة بالدبح وإزالة الجلد الشيء الذي يجعلها عرضة للضياع وتبقى مرمية على الرصيف الى حين جمعها من طرف عمال النظافة الذين يعملون جادين للتغلب على الظاهرة.عموما مقارنة مع السنة الماضية هناك تحسن و وعي من طرف السكان الذين فقهوا ان نظافة مدينتهم رهينة بهم وعليهم ان يحافظوا عليها بكل تبصر وحكمة وهذا دور جمعيات الاحياء التي ينبغي ان تؤطر بدورها وتعقد معها جلسات لجعلها تستطيع ان تقوم بتحسيس السكان بدل توزيع الاكياس التي غالبا لا تصل الى جميع الساكنة اما بحكم قلتها او تطبعها بعض الأحيان الزبونية والمحسوبية.
لازول بريس// مصطفى اشباني
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.