الائتلاف الجهوي للحقوق البيئية والتنمية المستدامة يشجب صمت المسؤولين على تلوث انزا

الائتلاف الجهوي للحقوق البيئية والتنمية المستدامة يشجب صمت المسؤولين على تلوث انزا

على اثر الزيارة الميدانية التي قام بها اعضاء الإئنلاف الجهوي للحقوق البيئية والتنمية المستدامة سوس ماسة , لمنطقة انزا شمال اكادير بتاريخ 1 غشت 2018, واطلاعه في عين المكان على المشكلات و الاضرار البيئية التي تعاني منها الساكنة وعلى رأسها التلوث الجوي بفعل الادخنة التي تنفتها في الهواء احدى الوحدات الصناعية المخصصة لتحويل الاسماك لصناعة اعلاف الدواجن .والتي ثلوت الهواء وتنشر روائح كريهة وتسبب عدة امراض تنفسية وجلدية
وبعد لقاءه التواصلي مع عدد من الجمعيات وفاعلين محليين اللدين قدموا لاعضاء الاءتلاف الجهوي معطيات تخص المشكلات و الوضعية البيئية المتردية للحي والتي لم تجد لحد الان حلولا رغم قيام النسيج الجمعوي المحلي بعدة احتجاجات واصداره البيانات .
فإننا في الإئتلاف اد نعلن تضامننا مع النسيج الجمعوي المحلي في نضالاته من اجل الحقوق البيئية للساكنة بما فيها حقه في بيئة سليمة وهواء نقي خال من التلوث..فإننا نشجب صمت المسؤولين وتجاهلهم لمعاناة الساكنة و للمطالب المشروعة للجمعيات , ونطالب بالإسراع بوضع حد للتجاوزات التي تحصل في هدا الحي الدي يعاني اصلا من التهميش ومن الاثار السلبية للتصنيع الضارة بصحة الساكنة والبيئة مند فترة زمنية طويلة. وندعو المسؤولين والمجالس المنتخبة كالمجلس الاقليمي والمجلس الجهوي والجماعات المعنية والسلطات الى تحمل مسؤولياتها وتفعيل القوانين والتشريعات الوطنية واحترام المعايير الدولية والوطنية دات الصلة بحقوق الانسان وضمنها الحقوق البيئية وجودة الهواء .
كما نناشد كافة الجمعيات بالعمالة والجهة الى مساندة ودعم نضالات النسيج الجمعوي الانزاوي وفي هدا السياق يعبر الاءتلاف عن استعداده للمساهمة في كافة الاشكال النضالية والترافعية التي تهدف الى الضغط على اصحاب القرار , وفتح حوار جدي مع الجمعيات والساكنة من اجل ايجاد حلول ناجعة للمشكلات البيءية بحي انزا .لتجاوز الوضع البيئي الحالي المتسم بالاختلالات الى وضع يحترم كرامة الساكنة وحقها في بيئة سليمة. //المكتب التنفيذي. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد