نقلا عن موقع امازيغ وولد//
علم امازيغ وولد من مصادر موثوقة ان المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس سينعقد يوم الاثنين 26 شتنبر 2016 وسيتم الحسم في القانون التنظيمي للأمازيغية والقانون التنظيمي لمجلس الثقافة واللغات. ليحسم ادا في مصير الامازيغية كما يلي:
1- في اليوم الأخير من الولاية الحكومية التي دامت خمس سنوات. اد سيصادف يوم الاتنين بداية الحملة الانتخابية للفترة الحكومية المقبلة وبدون مشاركة الامازيغ
2- بدون مناقشة القانونيين معا على المستوى الوطني بخلاف القوانين الدستورية الأخرى
3- بدون مشاركة المجتمع المدني على العموم والامازيغي على الخصوص في صياغتهما بخلاف القوانين الدستورية الأخرى
4- بدون حضور الامازيغ يوم التوقيع على القانونين كما لم يحضروا يوم التوقيع على اختيار فرنسا لحماية المغرب
وبهذا ستكون حكومة الإسلاميين بالمغرب ارتكبت جريمة سياسية وانسانية في حق الامازيغ واستطاعت تنفيذ جريمتها بالقوة السياسية التي تنقص الامازيغ كما فعل امراء الإسلام من عرب الامويين الدمويين يوم نفدوا سياستهم بالسيف على أجداد امازيغ اليوم.
وتكون الأحزاب القومية العربية الأخرى والأحزاب السياسية الليبرالية المشاركة في الحكومة والغير مشاركة فيها قد اضافت الى سجلها جريمة اخرى تجاه الامازيغ والامازيغية بالصمت عمدا عن جرائم تقترف امام اعينهم.
ويكون الامازيغ قد اضافوا درسا سياسيا اخر ولكن جديد الى سجل اخطائهم التي راكموها عبر التاريخ في ظل حكم الرومان وحكم البيزنطيين وحكم الفرنسيين وحكم العرب.
وفي ظل حكم العرب هدا يخرج عبد الاه بنكيران رئيس الحكومة المغربية في شهر يوليوز 2016 ليرسل رسالة سياسية قوية الى الامازيغ ادا تعمد ان يكون المكان بمدينة اكادير عاصمة الامازيغ واختار مقولة شيخ إسلامي محسوب على التيار الاموي الدموي الدي سفك دماء الامازيغ بشمال افريقيا حتى وصفه مؤرخي العرب ب القولة الشهيرة “لقد أثخن الامويون فيهم (الامازيغ) ” وهو الشيخ ابن تيمية حيت دكر الامازيغ بقولة هدا الأخير ” أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت لا تفارقني. أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة”.!
وهي رسالة سياسية قوية يجب على الامازيغ إعادة قراءتها في هدا الظرف بالذات ليأخذوا منها العبرة السياسية. فمتى سيدرك الامازيغ ان عليهم إعادة ترتيب اوراقهم خصوصا وان الظروف الجيوسياسية جد ملائمة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.