الأغنية بالجنوب الشرقي، تراكم نوعي وانفتاح عالمي – معه فيديو
عمل إبداعي متميز يثري التراكم الفني بالجنوب الشرقي ويضاف إلى إبداعات أمون ستيل، إنها الأغنية الجديدة التي أداها الفنان المجتهد ”خالد البدراوي ‘ من كلمات الشاعر والباحث في الثقافة واللغة الأمازيغيتين ذ.موحا بن ساين .
عمل ناضج وملتزم بقضية الإنسان بالجنوب الشرقي وبتمزغا عموما في علاقته بوطنه، بمصيره وبمرافعاته الدائمة من أجل تحقيق حقوقه التي تهضم يوما بعد يوم . هدا المواطن الذي يجرد من أبسط الحقوق ،حيت أصبح مثل أوراق الخريف التي لاترحمها الرياح فتنثرها هباء منبتا .
هده الأغنية أعجبتنا كمتتبعين كما وكيفا .الفيديو كليب موفق واللحن رائع والكلمات مناسبة جدا ليست مباشرة في إيحاءاتها بل تختزن مادة شعرية دسمة وعميقة في دلالاتها وتحتمل الكثير من القراءات والتأويلات .
هذه الأغنية ترافع عن ” أسامر” أو الجنوب الشرقي بطريقة جميلة جدا . شكرا للمبدعين على هذا العمل ألتشاركي المتقن ،شكرا للشاعر المبدع موحا بن ساين ، وشكرا للفنان المغني صاحب الصوت الشجي ”خالد البدراوي ” دام لكم العطاء والتألق ونتمنى أن يسطع نجمكم دائما في السماء. وشكرا كداك للطاقم الفني الذي ساهم في إخراج هدا المنجز الفني إلى الوجود .
فيديو كليب ‘” في مهب الريح، أنا خفيف ” ”Fssusv i wzwu ‘’ :
وهذه كلمات الأغنية :
Fssusv i uzwu (في مهب الريح،أنا خفيف )
Fssusv i uzwu
ar iswlellu
tlkid a mma hllu
Ur skiv vif walu
Azwu amm ucngu
Zlan anaviz inu
Sbrv i tasmmi n uvu
d usuy n ubazin g uvu
amDay nkk a asslku
iRzag iga vlilu
Rnu! rnu! nZu! rnu!
Ur baDv i waDu
Illa uya g uduku
A s iyi ixub waDu
Ur da i isswunfu
Xs tDdfi n warru
nSbR i tifawt inu
Ad di taly tbuvlu
Tizlit n layt tfukku
Askka inw ar issa ifsu
Yack, izl umdlu
Yili aha ufud iShu
Thlu iyi tudrt tjju
TEXTE DE MOHA BEN SAYN
سهر على إنتاج وتتصويرهذه الأغنية الطاقم الفني التالي :
Chant et enregistrement :Khalid B’DRAOUI.
Camera :B’DRAOUI Fatima (épouse B’DRAOUI).
Montage vidéo : BENJAMIN André
Le lien de la CHANSON YouTube :ZAGOUR MUSIC.
وفي الأخير، يمكن القول أنه في الجنوب الشرقي المغربي ”أسامر ” الإبداع و الفن يولدان من رحم المعاناة والتهميش ويعكسان ويعبران عن الصورة الواقعية للجنوب الشرقي بعيدا عن مساحيق الإعلام المركزي . شباب يشتغلون ويبدعون بعشق في مجال جغرافي دو مساحة كبيرة جدا ، مجال يفتقر لأي نواة موسيقية أكاديمية ، جهة غنية بتراثها التفافي المادي واللامادي لكنها تفتقر إلى معاهد موسيقية تساعد الشباب على اكتساب الذوق الجمالي واكتساب المعرفة الأكاديمية للموسيقي لهدف إيصالها إلى العالمية.
فمتى تنصت الدولة لهؤلاء الشباب ؟ وإذا كانت جهة درعة تافيلالت تساهم بشكل كبير في تراكم ثروة البلال من المعادن التي تأخذ منها فمتى ترأف الدولة بشباب المنطقة و تفكر في وضع معاهد و جامعات لتأهيلهم بدل تفقير المجال وتأهيل الشباب للهجرة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.