الأدب الأمازيغي يتوشح بإصدار جديد للدكتور والباحث محمد أفقير حول سيرة والده ابراهيم أفقير.

أزول بريس

جمع وتدوين الأدب الشفوي بات أمرا ضروريا وملحا لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي، وفي تخليد تعابير الهوية الأمازيغية ونقل قيمها وتقاليدها إلى الأجيال القادمة.

لهذا الغرض نشر الدكتور والباحث في الأدب الأمازيغي محمد أفقير كتابا وسمه ب: ابراهيم أفقير (1933- 2021) لمحات من حياته وبعض ابداعاته ومدوناته ومروياته.

الكتاب يعتبر تكريما وتخليدا لسيرة والد الدكتور الحبلى بالشعر والمرويات والحكم، والتي تستحق أن ترى النور لما لها من قيمة علمية وبحثية للدارسين والباحثين في هذا الشأن.

الكتاب من الحجم المتوسط من 247 صفحة، رثاء الدكتورة فاطمة فائز، تصفيف وإخراج الدكتور عبد الله الكدالي، غلاف عبد الله الزمزگي، وتكلفت مطلعة العرفان بأكادير بطبعه. بينما نشر الكتاب من طرف دار العرفان للنشر والتوزيع (أكادير).

وزع الكتاب على أربعة فصول رئيسية: ① الفصل الأول عبارة عن لمحات من حياة الفقيد. والثاني خصص لابداعاته الشعرية المختلفة وأما الفصل الثالث فهو عبارة عن مدونات المرحوم حول مجموعة من الظواهر كالإلهام والحب والحكمة والأخلاق … فيما الفصل الرابع والأخير خصص لمروياته.

إذن هكذا عمليات جمع وتدوين الأدب الأمازيغي الشفوي عامة والشعر الأمازيغي خاصة هو بمثابة تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع الأمازيغي، حيث يشكل الشعر وسيلة لتوطيد الروابط الاجتماعية ونقل القيم والتقاليد بين الأجيال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد