اكادير: في بيان حقيقة جمعية آباء مجموعة مدارس أنسيس : المديرالجديد يعمل بجد من أجل التلاميذ

//من بيان حقيقة جمعية آباء مجموعة مدارس أنسيس // …  أن ما تدعيه هيئة التدريس بمجموعة مدارس أنسيس ما هو إلا ادعاء وافتراء في حق السيد المدير الحالي الذي نشكره جزيل الشكر على تضحياته الجسام في سبيل الناشئة التي حرمت من حقها في التعلم عقدا من الزمان ، وذلك نتيجة السيبة وقانون الغاب الذي الفه المدعون، وابتليت به المؤسسة لعقد كامل من الزمان.

أبطال هذه الفوضى (أساتذة) لم يعوا جسامة الامانة الملقاة على عاتقهم و لا يكثرتون لمن أؤتمنوا على تربيتهم وتعليمهم ، يحصلون على أجورهم السمينة نهاية كل شهر عن مهمة لا يقومون بها. فقد اعتقدنا  – و لعقد من الزمان – أن هذه المؤسسة ليست لها ادارة تسيرها، لاننا – و بكل بساطة – لم يحصل لنا شرف التعرف و لا رؤية من عين بها سابقا لتحمل المسؤولية .

وخلال بداية هذا الموسم الحالي لاحظنا رجلا يتردد على كافة الفرعيات بدراجته النارية تارة و بسيارته تارة أخرى ، عرفنا فيما بعد أنه مدير جديد جاء لإدارة المؤسسة ، و قد استبشرنا خيرا بهذا المجهود ، ظانين بأن رياح التغيير الإيجابي ستهب على مؤسستنا،لكننا مع كامل الاسف الشديد صدمنا بموقف السادة الاساتذة المعادي للمدير حيث تحالفوا ضده  لأن قيامه بواجبه يزعجهم ويحد من التسيب الذي تعودوا عليه ، لكونهم لم يألفوا أن تتواجد بمؤسستهم إدارة تربوية مسؤولة  تؤدي مهامها بإخلاص وانضباط ، وحريصة على أن يستفيد التلاميذ من حقهم الكامل في التعلم.

و قد وجهنا في السنوات السابقة والحالية عدة شكايات للمسؤولين المحليين والإقليمين والجهويين ، نوضح فيها التسيب والعشوائية التي كانت وما تزال تتخبط فيها المدرسة ، وناشدناهم فيها بالتدخل قصد انقاذ ما يمكن انقاذه ودعم المدير في جهوده لإصلاح الاختلالات التي تعانيها المدرسة. الا أننا – مع الأسف – لم نتوصل بأي رد من أي جهة ، اللهم  تلك الزيارة الميدانية التي قام بها السيد  مدير الاكاديمية مشكورا للمؤسسسة دون أن تغير شيئا من واقع حال المؤسسة. فأين القرارات المتخذة في حق المديرالتي تحدث عنها البيان ،  ولماذا لا تقوم هذه النقابة بنشرها تنويرا للرأي العام ؟

 وللإنصاف نورد الأدلة الدامغة حول الاستهتار والتسيب الذي كانت تتخبط فيه المجموعة المدرسية لمدة عقد من الزمان، كان ضحيتها فلذات اكبادنا:

  1) التلاميذ الذين يحالفهم الحظ في الانتقال للثانوي الاعدادي أغلبيتهم الساحقة لا تتمكن من مسايرة الدراسة وتنقطع في الصفوف الأولى نتيجة الضعف البين في مستواهم الدراسي.

 2) فهل النائب الاقليمي الشجاعة الكافية لارسال لجنة تحقيق تربوية محايدة ، لتقييم مستوى التلاميد والوقوف على صحة  هذه المعطيات 

 3) الاستقرار الذي ادعوه ويقولون أنه طال مدة عقد من الزمن ، فعين الصواب هو أن السيدة والسادة الأساتذة كانوا يتصرفون كما يحلوا لهم ،مستغلين ضعف الإدارة التربوية السابقة.

4) أما موضوع السكن الموجود في المركزية ،فشهادة حق، أن الأستاذ الذي تهجم على هذا السكن هو ابن المنطقة وممثلها في الجماعة القروية، وبالتالي، كيف لشخص لا يتوفر على سكن بمنطقة ما  أن يترشح في الانتخابات و يكون مستشارا جماعيا ؟

5) الغصة التي في حلق السادة الاساتذة اتجاه الساكنة، سببها رفضهم الخضوع لاستغلالهم من خلال اجبار ابنائهم على جلب المواد الغذائية والاطعمة لهم.

6) إن تزويد المؤسسات التعليمية بالماء و الكهرباء، هو من اختصاص الوزارة الوصية و ليس السكان ، فلماذا هذه الضغينة من السادة الاساتذة العاملين “بفرعية أومسكرت” اتجاه ساكنة مارست حقها المشروع في قطع الكهرباء على مسكنهم بعد ما تبين لها أن الأساتذة لا يستحقون هذه البادرة الطيبة لأنهم يعبثون بمصير أبنائهم من خلال تغيباتهم المستمرة وتهاونهم في العمل.

7) والدليل على استهتارهم بالمسؤولية أن رد فعلهم تجاه موقف الآباء كان مقاطعتهم للعمل لمدة أكثر من شهر، وهنا نتساءل عن موقف المسؤولين تجاه هذه التصرفات اللا تربوية واللا مسؤولة ، وهل اتخذت الإجراءات القانونية في حقهم ؟ أم أن حق أبنائنا في التعلم هو آخر هموم هؤلاء المسؤولين؟

8) كيف ستتعامل الإدارة معهم عندما عاودوا الكرة أيام 7،8،9و10 ماي 2014  وتعمدوا الغياب عن العمل بدعوى القيام بوقفة احتجاجية أمام الأكاديمية؟

أمام هذا الوضع الشاد الذي تعيشه مؤسستنا وغياب تدخل حاسم من طرف المسؤول الأول الإقليمي انصافا لأبنائنا وانقادا لمستقبلهم الذي تغتاله أياد وضمائر لا مسؤولة، تساندها مع الأسف الشديد نقابة تدافع عن مصلحة الأستاذة المقصرين، وتجني على مصلحة التلاميذ المظلومين، فإننا نوجه صرختنا للسيد الوزير المسؤول عن القطاع، نطالبه وبإلحاح بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان تقعيلا لمضمون الدستور ولخطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في غشت 2012 و2013 حول التعليم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد